أطلق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الدفعة السادسة من برنامج الذكاء الاصطناعي، لتعزيز توجهات حكومة دولة الإمارات ورؤاها الاستراتيجية لبناء مستقبل يرتقي بريادة الدولة في المشهد التكنولوجي العالمي، من خلال تمكين الكوادر الوطنية المتميزة، وتزويدهم بأحدث الأدوات والمعارف، وتوفير الفرص لهم للتعرف على أبرز التوجهات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتميز الدفعة السادسة من البرنامج، التي ستنظم في الفترة من مايو حتى سبتمبر المقبلين، بتعمقها في تطوير الخبرات التقنية، فيما يستهدف البرنامج موظفي الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، ويشرف على تنفيذه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جامعة برمنجهام البريطانية، ويركز على تمكين المنتسبين في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراتهم العلمية والعملية، وصقل مهاراتهم في تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى رؤى تركز على صناعة المستقبل بعقول وسواعد الكوادر الوطنية المتميزة، المتمكنة في المجالات التكنولوجية المتقدمة والناشئة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي الذي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التطور الرقمي.
وقال معاليه إن برنامج الذكاء الاصطناعي يمثل أداة تمكين أساسية للكوادر الوطنية، وداعماً مهماً لجهود دولة الإمارات لتحقيق قفزة نوعية في ريادة مجالات الذكاء الاصطناعي عالميًا، ويعكس التزام الدولة بتبني التكنولوجيا وتمكين المواهب من قيادة التحول الرقمي، والارتقاء بمستويات الاستباقية والجاهزية واستشراف المستقبل بأفكار استثنائية وحلول غير مسبوقة، لمواكبة التطورات العالمية وإعادة تعريف المستقبل الرقمي، وإرساء نموذج رائد لدولة الإمارات في تبني وتطوير حلول التكنولوجيا المتقدمة.
ويسعى البرنامج إلى تعريف المنتسبين بمفاهيم الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية