في تحول جذري، قامت شركة "ميتا" بإطلاق تغييرات كبيرة على منصات "فيس بوك" و"إنستغرام" و"ثريدز" بدءاً من اليوم، مما يعيد تشكيل طريقة تعامل المستخدمين مع المعلومات المنشورة على هذه الشبكات الاجتماعية.
ووفقاً لصحيفة "مترو"، فإن هذه التغييرات تتضمن انتهاء برنامج التحقق من الحقائق في الولايات المتحدة، وهو ما كان له تأثيرات واسعة على نشر الأخبار والمعلومات المضللة.
نهاية برنامج التحقق من الحقائق وبداية من اليوم، أعلنت "ميتا" رسمياً عن إيقاف برنامج التحقق من الحقائق الذي كان يعتمد على فرق مختصة في تصحيح الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة.
هذا البرنامج كان يهدف إلى تصحيح المحتوى المضلل الذي يتم نشره على منصات الشركة، وكان يتضمن تدابير لمعالجة المحتوى المزيف وتقييده.
ولكن مع التغييرات الجديدة، سيتم استبدال هذه الآلية بنظام "الملاحظات المجتمعية" التي تسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن المنشورات المشكوك فيها، وفي حالة تلقي المنشور لعدد كافٍ من الإبلاغات، سيتم تصنيفه كـ"محتوى مشكوك فيه" مع إضافة تعليق توضيحي.
سبب التغييرات وجاءت هذه التغييرات بعد انتقادات واسعة من المستخدمين حول الطريقة التي كانت بها يتم تصنيف المحتوى على منصات "ميتا".
ففي السابق، تعرض العديد من المستخدمين، مثل الكوميدي "مو جليغان"، لعقوبات بسبب محتوى غير ضار تم تصنيفه بشكل خاطئ كمعلومات خاطئة، ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري