الأسرة هي كلمة صغيرة مكونة من أحرف معدودة ولكن تحمل في داخلها الكثير من المعاني، هي الرحمة والأمن والسند والحياة في أكملها، ماذا لو كانت الأسرة تعنف الطفل؟ العنف ليس فقط جسديا، بل هناك أقوى وأشد أنواع العنف وهو العنف اللفظي الكفيل بأن يدمر كيان الطفل، ولا شك أن التنشئة الاجتماعية مهمة خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة التي تتشكل فيها شخصية الطفل كما قال عالم ومؤسس علم النفس (سيجموند فرويد) تتشكل شخصية الطفل في الخمس سنوات الأولى.
دور الوالدين لا يقتصر فقط على توفير المال واحتياجات الحياة بل هناك احتياج أسمى وأغلى من ذلك ألا وهو الاحتياج النفسي، الذي يتشكل عليه عمود المنزل وكيانه مثله مثل البنيان إذا كانت أعمدته مؤسسة ومبنية بشكل صحيح، وأسس هندسية متقنة كفيلة أن تحفظ هذا البناء من الانهيار والسقوط عبر السنين والأسرة هي الركيزة الأولى، والدراسات العلمية تشير إلى أن كلما كان الفرد يتمتع بدعم أسري قوي كلما كان لديه قدرة على مواجهة ضغوطات الحياة وبالتالي تقل إصابة الفرد بالقلق والاكتئاب والعكس صحيح.
أرقام الانهيار، والانكسار النفسي، والعنف الجسدي واللفظي، وتعنيف الأطفال (لفظيا، جسديا، نفسيا) في ازدياد مخيف، والقصص المأساوية تنتشر كل يوم في وسائل التواصل الاجتماعي. ما هو سبب عنف الوالدين تجاه أبنائهم؟ الإجابة تنحصر في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة