أمر قاض أمريكي بولاية فيرمونت، إدارة الرئيس دونالد ترامب بعدم ترحيل طالب من جامعة كولومبيا، وناشط مؤيد للفلسطينيين أُلقي القبض عليه لدى وصوله لإجراء مقابلة، تتعلق بطلبه للحصول على الجنسية الأمريكية.
وأمر قاضي المحكمة الجزئية وليام سيشنز، الرئيس الأمريكي ومسؤولين كباراً آخرين، بعدم ترحيل محسن مهداوي من الولايات المتحدة، أو إخراجه من ولاية فيرمونت.
ولم يرد مسؤولو هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية بعد، على طلب الحصول على معلومات.
وولد مهداوي ونشأ في مخيم للاجئين بالضفة الغربية، وكان طالباً في جامعة كولومبيا ويعتزم العودة للحصول على درجة الماجستير في خريف عام 2025، وفق طلب قدمه محاموه لإبقائه في فيرمونت.
وقال محاموه في ملف قضائي "أوضحت الحكومة أنها تنوي الرد ومعاقبة أفراد مثل السيد مهداوي، الذين دافعوا عن وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء في غزة".
وتتشابه ظروفه مع ظروف الناشط الفلسطيني محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا، الذي احتجز في منطقة نيويورك في 8 مارس (آذار) الماضي، ونُقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا لترحيله.
وأصدر قاض أمريكي مختص بالهجرة في لويزيانا حكماً، يوم الجمعة الماضي، بإمكان ترحيل خليل، مما يسمح لإدارة ترامب بمواصلة جهودها لترحيل الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين، المقيمين في الولايات المتحدة على نحو قانوني ولم توجه إليهم أي تهم.
وصرح مسؤولو إدارة ترامب، بأن حاملي تأشيرات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري