إذا فاتتك متابعة كسوف كلي للشمس في أي من المرات السابقة التي شهدتها البلاد، لا تزال أمامك فرصة الاستمتاع بهذه الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها. وكسوف الشمس لا يعد مشهداً جميلاً فحسب؛ بل ظاهرة مفيدة للعلم أيضاً.

وتساعد تلك الظاهرة، العلماء على فهم بنية الشمس وظواهرها الانفجارية، وتقديم دليل على نظرية النسبية العامة لأينشتاين؛ بل وحتى اكتشاف عناصر كيميائية جديدة.

ويواصل علماء «ناسا» دراسة الكسوفات لإجراء اكتشافات جديدة تتعلق بالشمس والأرض والبيئة الفضائية المحيطة بنا.

ويمكّن الكسوف الكلي للشمس، العلماء من رؤية جزء من غلاف الشمس الجوي، المعروف باسم الهالة الشمسية، وهو جزء خافت جداً، بحيث لا يمكن رؤيته إلا عندما يُحجب الضوء الساطع للشمس تماماً.

عادة ما يستخدم العلماء أدوات تُعرف باسم كورونوغراف (Coronagraphs) لحجب ضوء الشمس بطريقة مشابهة للكسوف الكلي، لكن هذه الأدوات تواجه صعوبة في كشف المنطقة الأقرب إلى الشمس من الهالة، حيث تحدث أهم العمليات الشمسية، بحسب ما نشره موقع National eclipse. أكثر من 6 دقائق ظلام

تنتظر عدة دول بشغف الكسوف الكلي للشمس والذي ستكون أقصى مدة له في السماء، حوالي 6 دقائق و23.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية