ذات مرة، منذ سنواتٍ عدّة، كلّفت إحدى الجهات مصوراً بتصوير «الصندوق الأصفر» لدى بدء تخطيطه واعتماده في العديد من التقاطعات.
ذهب صاحبنا باحثاً عن الصندوق ولم يجده، فاتصل ليبلغهم بعدم عثوره عليه. فأخبروه بأنه ليس صندوقاً بالمعنى الحرفي، وإنما تلك الخطوط الصفراء التي تحدد المربع الفاصل في التقاطع.
واقعة وإن بدت طريفة، إلا أنها تكشف عن عدم معرفة الكثيرين بهذا الصندوق ودوره في تنظيم الحركة المرورية وانسيابها، رغم مرور سنوات على تبنّي هذه الخطوة.
استعدتُ تلك الواقعة ونحن نتابع يومياً إصرار فئاتٍ كثيرة من السائقين على التحرك بمجرد أن تضيء الإشارة الضوئية باللون الأخضر، حتى لو كان «الصندوق الأصفر» غير سالك، فيتوقفون في منطقته، ويطول توقفهم، ويزداد الأمر تعقيداً عندما تتغير الإشارة في الجهة الأخرى إلى اللون الأخضر، فلا تتمكن السيارات القادمة من تلك الجهة من العبور أيضاً، مما يتسبب في إرباك شديد للحركة.
ويحاول البعض، بحركاتٍ بهلوانية غير مسؤولة، المغامرة بالعبور وسط صخب أبواق المركبات، التي يعتقد سائقوها أنهم الأَولى بالمرور.
ولعل أحد أسباب تكرار هذه المشاهد، وجود خطوط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
