أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة.
وبدءاً من العام الدراسي المقبل 2025-2026 ستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدّم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب ويضمن استيفاءه للمخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي.
أما الاستفادة المباشرة للطلبة من هذه التغييرات النوعية، فتتمثل في تخفيف العبء الدراسي الفائض للمواد العلمية في المسار العام من خلال تقليل المحتوى الكمي الذي لا يحتاجونه في تخصصاتهم الجامعية.
أما طلبة المسار المتقدم، فستمنحهم التعديلات الجديدة في مخرجات المنهج تعليماً أكثر عمقاً في الأسس العلمية، بما يضمن امتلاكهم للمعرفة الضرورية لأي تخصص علمي يختارونه في المرحلة الجامعية.
وبذلك سيتمكن طلبة المسار المتقدم من متابعة دراستهم الجامعية في مجالات الهندسة، والطب، والصيدلة والعلوم بأنواعها، إلى جانب كافة التخصصات الأخرى، بينما سيتمكن طلبة المسار العام من دراسة التخصصات في مجالات العلوم الإنسانية والأدبية، وإدارة الأعمال، والقانون، والفنون، والعلوم الاجتماعية، والشرطية.
جاء الإعلان خلال لقاء إعلامي في مقر وزارة التربية والتعليم بأبوظبي، بحضور معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والمهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلي وسائل الإعلام الوطنية.
وأوضحت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن هذه التعديلات جاءت بعد أن رصدت الوزارة توجهات طلبة المسارات التعليمية بعد تخرجهم، حيث أظهرت النتائج أن غالبية طلبة المسار العام يتجهون إلى التخصصات الإنسانية والاجتماعية بعد تخرجهم في المرحلة الثانوية، في حين يواصل معظم طلبة المسار المتقدم دراستهم في التخصصات العلمية.
وأكدت معاليها أن هذه المعطيات دفعت الوزارة إلى إعادة النظر في محتوى المواد العلمية، بما يتناسب مع المسار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



