فهم العلاقة بين الإجهاد وتساقط الشعر
يُعتبر تساقط الشعر من المشاكل الشائعة التي تؤثر على الكثير من الناس حول العالم، ويُعزى بعضها إلى عوامل مختلفة منها الوراثة، العوامل البيئية، ونمط الحياة. لكن من بين هذه الأسباب، يظهر الإجهاد كعامل رئيسي يساهم في تسريع وتساقط الشعر بصورة ملحوظة. عندما يتعرض الجسم لمستويات عالية من التوتر، يتأثر توازن الهرمونات، مما يؤثر بدوره على دورة نمو الشعر ويؤدي إلى فقدانه.
كيف يؤثر الإجهاد على دورة نمو الشعر؟
تتكون دورة نمو الشعر من ثلاث مراحل رئيسية: النمو (أنجين)، الانتقال (كاتاجين)، والسقوط (تيلوجين). تحت تأثير الإجهاد المزمن، يدخل عدد أكبر من بصيلات الشعر في مرحلة السقوط المبكر، مما يؤدي إلى زيادة في تساقط الشعر. هذا النوع من التساقط يعرف بـ تساقط الشعر التيلوجيني ويحدث عادة بعد فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من التعرض للإجهاد.
التقنيات العلاجية من الطب التكاملي للتعامل مع تساقط الشعر الناتج عن الإجهاد
يركز الطب التكاملي على دمج العلاجات التقليدية والتكميلية لتحسين صحة الشعر من خلال معالجة السبب الجذري، وهو الإجهاد. فيما يلي أهم التقنيات التي يمكن اتباعها:
1. العلاج بالأعشاب والمكملات الطبيعية
الجينسنغ والكركم: يعملان كمضادات للأكسدة ويقللان من الالتهابات الناتجة عن التوتر.
فيتامينات ب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
