عاد اسم شركة صينية للأقمار الصناعية مجددا إلى دائرة الاتهامات الأميركية. فبعدما وجد مسؤولون أميركيون كانوا يتتبعون غزو روسيا لأوكرانيا، صلةً مُقلقةً بين شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية والجيش الصيني ومدعومة بتمويلٍ حكومي، كانت تُزوّد المقاتلين الروس بصور عالية الدقة من ساحة المعركة، عادت تلك الشركة إلى الظهور.
لكن هذه المرة في مكان آخر، إذ اتهمتها الولايات المتحدة بمساعدة الحوثيين في اليمن في استهدافهم للسفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.مئات الأقمار الصناعية
لاسيما أن الشركة التي تتهمتها واشنطن بدعم خصومها بنت شبكةً من مئات الأقمار الصناعية، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال".
كما تستطيع أقمار تشانغ غوانغ الصناعية رصد كل ركنٍ من أركان الولايات المتحدة، بل إن بعض المستخدمين في الصين زعموا أنهم استغلوا قدرات الشبكة لالتقاط صورٍ لأحدث قاذفة شبح أميركية، مُرابطة في قاعدة جوية بصحراء موهافي في كاليفورنيا.
هذا ويعكس نمو تشانغ غوانغ، والرقابة المتزايدة التي تتعرض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
