«ديمقراطي» مؤيد ل «وايمو»

أجد صعوبة هذه الأيام عندما يسألني أحدهم عن انتمائي السياسي. لكن إذا أصررت عليّ، فسأصف نفسي بأنني «ديمقراطي وايمو». وللتوضيح، فإن «وايمو» هي سيارات الأجرة الكهربائية ذاتية القيادة التي بدأت بها شركة جوجل.

والشعار الانتخابي لحزبي سيكون: «دجاجة في كل قدر ووايمو في كل مدينة». ستقول الإعلانات التلفزيونية: «ترامب مع إعادة أشياء قديمة مثل الفحم والسيارات التي تعمل بالبنزين. أما الديمقراطيون من نوع وايمو، فهم مع إعادة ابتكار الصناعة الأميركية من جديد». أقول هذا الآن لأن زميلي «ديفيد بروكس» يحب أن يقول إن دونالد ترامب غالباً ما يكون الجواب الخاطئ على السؤال الصحيح. ترامب اليوم يقدّم لأميركا إجابة خاطئة بشكل مذهل - حرب تعرفات جمركية على العالم بأسره، وإحياء لخطوط التجميع التي كانت سائدة في الستينيات - على سؤال وجيه للغاية: كيف يمكننا أن نعيد المزيد من الأميركيين إلى إنتاج الأشياء؟

وإذا أراد «الديمقراطيون» أن يكونوا مرة أخرى حزب الطبقة العاملة، وأن يوحّدوا البلاد أكثر، فإنهم يحتاجون إلى استراتيجية لتوسيع فرص العمل من خلال توسيع الصناعات الجديدة - وليس فقط حماية المزايا القائمة. في وقت تخلى فيه «جمهوريّو» ترامب تماماً عن المستقبل، يجب على «الديمقراطيين» أن يكونوا في طليعة إعادة اختراعه. وهذا يتطلب استراتيجية لدفع التصنيع المتقدّم في أميركا نحو مجالات جديدة كلياً.

وهذا هو السبب في أنني ديمقراطي مؤيد لـ «وايمو». إنه الجواب الصحيح على السؤال الصحيح: كيف يمكننا خلق المزيد من الوظائف الجيدة في التصنيع المتقدم؟ أقول هذا لثلاثة أسباب. أولاً، ستصبح سيارات الأجرة ذاتية القيادة (الروبوتاكسي) صناعة ضخمة، ليس فقط لأنني أستخدم وايمو فقط عندما أكون في سان فرانسيسكو، بل لأنني لست وحدي. فقط في سان فرانسيسكو، وفينيكس، وأوستن، ولوس أنجلوس - المدن الأربع التي تقدم فيها وايمو خدمة التنقل الآلي - تسجل الآن نحو 200 ألف رحلة مدفوعة في الأسبوع. إنها صناعة نامية. ثانياً، كما كتبت بعد قيامي مؤخراً برحلتين إلى الصين، إذا أردت أن ترى مستقبل التصنيع، فعليك أن تذهب إلى الصين، وليس أميركا. لكن ليس في كل الصناعات، وسيارات الروبوتاكسي من الاستثناءات. هناك شركة صينية تقدم خدمة وايمو محدودة في بعض المدن، لكنها لا تزال صناعة مستقبلية تتفوق فيها التكنولوجيا الأميركية، ويمكن أن تصبح أكثر هيمنة.

وبينما لا يسرني رؤية أي شخص يفقد وظيفته، فإن سائقي سيارات الأجرة ليسوا في قطاع نامٍ. في المقابل، فإن عدد الوظائف الأعلى أجراً التي تدعم شبكة وايمو - من باحثي الذكاء الاصطناعي، والمهندسين، وعلماء البيانات، ومصممي الشرائح، والفنيين، والمهندسين الكهربائيين، والمسوقين، ومصممي البرمجيات، وعمال مراكز البيانات - تُشكل قطاعاً نامياً، يوفر دخلاً جيداً.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
برق الإمارات منذ 23 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
الإمارات نيوز منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة