تحلّ ثقافة دول الكاريبي ضيف شرف على فعاليات الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويسلط مركز أبوظبي للغة العربية، منظم المعرض، من خلال هذه الاستضافة الضوء على وثقافة الكاريبي، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الإفريقية، والأوروبية، والآسيوية، لتشكّل هوية أدبية وإنسانية فريدة من الشعر والموسيقا إلى الرواية والفكر. ويفتح المعرض نافذة على عوالم الكاريبي الملهمة، ويتيح فرصة للتقاطع الثقافي، واكتشاف صوت أدبي ممتدّ من الجزر إلى العالم.
ويأتي اختيار المعرض دول الكاريبي ضيف الشرف في إطار سعي دولة الإمارات إلى تعزيز صناعة النشر والترجمة، ما يسمح ببناء شراكات جديدة تتيح للقارئ العربي الوصول إلى الأدب الكاريبي، فضلاً عن أن الاستضافة تعزز مكانة أبوظبي وجهة ثقافية عالمية تُعنى بمناطق ذات ثراء لغوي وثقافي، وتدعم التنوع الأدبي بعيداً عن الإطار التقليدي الذي يركز غالباً على أوروبا وأميركا.
تحتفي الاستضافة بما يجمع الثقافتين العربية والكاريبية من ملتقيات، وركائز تاريخية، من خلال برنامج حافل بفعاليات تعكس التاريخ الثقافي، والفكري، والمعرفي، والحضاري للدول الكاريبية، ويجسد علاقات الصداقة التي تجمع دولة الإمارات بدول الحوض الكاريبي، إلى جانب الدور الذي ستلعبه في تعميق علاقات التعاون التي تجمع المركز مع المؤسسات والهيئات الثقافية الكاريبية، وصولاً إلى إثراء ثقافة الجمهور بمضامين إبداعية جديدة، وبما يعكس المشهد الثقافي الإماراتي المزدهر والمتنوع.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تمتلك دول الكاريبي واحدة من أكثر الثقافات تنوعاً في العالم، إذ تشكلت عبر قرون من التفاعل بين باقة مختلفة من الروافد،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية




