دمشق - فيما شهدت مدينة جرمانا شرقي العاصمة دمشق اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصائل محلية في المدينة وجهة مسلحة مجهولة حاولت اقتحام جرمانا فجر أمس، عبر محللون عن الخشية من أن تكون تلك الحادثة نقطة انطلاق شرارة صدام بين سورية والاحتلال الاسرائيلي الذي نصب نفسه مدافعا عن الدروز.
ويرى محللون أن الاحتلال يستغل الدروز في الجنوب السوري، ويخفي تحت عباءة حمايتهم الوهمية أجندة توسعية تستهدف القضم من أراضي سورية.
اشتباكات فجر أمس أسفرت عن مقتل عنصرين من الأمن العام، و6 من أبناء المدينة وإصابة أكثر من 12 آخرين في حصيلة أولية.
ووقع الاشتباك على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، منسوب إلى أحد أبناء الطائفة الدرزية، أدى إلى موجة غضب واسعة بين السوريين.
وفي وقت أصدرت فيه "الهيئة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز" في السويداء جنوبي سورية بيانا رفضت فيه محتوى التسجيل المتداول، وتبرأت من قائله أيا كان، أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان لها، أمس عن فتحها تحقيقا حول التسجيل الصوتي، وأشارت إلى أن التحريات الأولية أثبتت عدم نسبة التسجيل إلى الشخص الذي تم اتهامه.
وقال مصدر محلي مطلع من مدينة جرمانا -فضل عدم الكشف عن هويته- إن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
