يتزايد الاعتراف حاليًّا بأن التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب، خصوصًا بعد استخدامها لفترات طويلة، قد يؤدي إلى ظهور أعراض انسحاب شديدة ومزعجة؛ ما دفع حكومة المملكة المتحدة إلى اعتبارها قضية صحية عامة.
وقد تأخر الاعتراف بهذه المشكلة لسنوات، ويرجع أحد الأسباب الرئيسة إلى الإرشادات الطبية القديمة التي أصدرها المعهد الوطني للصحة والرعاية في إنجلترا (NICE)، والتي اعتبرت لسنوات أن أعراض الانسحاب "خفيفة ومؤقتة".
واعتمدت هذه التوصيات على دراسات دعمتها شركات الأدوية وفقًا لـ"ساينس أليرت"، أُجريت على مرضى تناولوا مضادات الاكتئاب لفترة قصيرة لا تتجاوز 8 إلى 12 أسبوعًا.
لذلك، عندما أبلغ مرضى لاحقًا عن أعراض انسحاب طويلة الأمد وشديدة، تجاهل بعض الأطباء هذه الشكاوى، لأنها لم تكن منسجمة مع ما ورد في التوجيهات الطبية الرسمية.
وكشف بحث جديد عن علاقة وثيقة بين مدة استخدام مضادات الاكتئاب وشدة أعراض الانسحاب الناتجة عنها.
ووفقًا لدراسة أُجريت على مرضى في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تبيّن أن الذين استخدموا هذه الأدوية لأكثر من عامين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
