تستعد شركة زيوس ريسورسز الأسترالية لإطلاق عمليات التنقيب المكثف عن معدن الأنتيمون، الذي وصفته بـ الكنز الثمين ، في المنطقة الواقعة بين مدينتي خريبكة ووادي زم.
ويأتي ذلك بعد إعلان الشركة بشكل رسمي، عن إتمام صفقة الاستحواذ الكامل على مشروع الدار البيضاء للتنقيب عن الأنتيمون، مما يمهد الطريق لبدء مرحلة جديدة من الاستكشاف في واحد من أبرز المواقع الواعدة في البلاد.
وأوضحت الشركة في بيان لها، أن استكمال عملية الاستحواذ جاء عقب انتهاء مرحلة الفحص التقني الدقيق التي كشفت عن مؤشرات جيولوجية مشجعة في الموقع ، مضيفة بأن هذه النتائج الإيجابية شجعتها على الشروع في استثمار فعلي بالمشروع، وذلك بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة ومصادقة المساهمين .
من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي لـ زيوس ريسورسز ألفين تام، عن تفاؤله بمستقبل المشروع والإمكانات التنقيبية التي يتمتع بها، مؤكدا أن التعاون مع شركة تشغيل من شأنه تسريع وتيرة الأعمال وعمليات الاستكشاف .
ويغطي مشروع الأنتيمون مساحة تقارب 79 كيلومترا مربعا، موزعة على ست رخص تعدين ضمن منطقة ذات تاريخ طويل في استغلال هذا المعدن.
وقد أظهرت نتائج التحاليل الأولية لـ20 عينة سطحية نسب تركيز تراوحت بين 7.5 في المائة و46.5 في المائة، إلى جانب رصد امتدادات معدنية جانبية تتجاوز 4 كيلومترات، ما يعزز احتمالات وجود احتياطات واعدة في المنطقة.
ومن المنتظر أن تطلق الشركة خلال المراحل المقبلة، عمليات حفر خنادق استكشافية ومسوح جيوفيزيائية بهدف إعداد تقرير تقديري شامل لحجم الموارد قبل نهاية العام، تمهيدا للانتقال إلى مراحل تطوير أكثر تقدما.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
