شاركت المملكة دول العالم، الأربعاء، في فعاليات اليوم العالمي للإعاقة 2025، من خلال المبادرات المجتمعية والإسهام في دعم البرامج الوطنية ذات البعد الإنساني. وشهد اليوم العالمي إقامة عددٍ من البرامج والأنشطة التفاعلية لخدمة وتنمية المجتمع بما يعزّز الأثر الإنساني ويخدم هذه الفئة الغالية.
مراكز الرعاية
من جانبها، تواصل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جهودها في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم العديد من الخدمات والبرامج والمبادرات الشاملة التي تهدف إلى استثمار قدراتهم وتعزيز دمجهم في المجتمع بوصفهم عناصر فاعلة ومؤثرة.
وتتمثل جهود الوزارة في تعزيز فرص تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بما يتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم المختلفة من خلال توفير العديد من المبادرات والمشاريع والخدمات مثل مراكز الرعاية اليومية غير الحكومية التي أنشئت لتكون واحدة من البدائل عن الرعاية المؤسسية وخُصصت خدماتها خلال ساعات محددة من اليوم لتخفيف العبء عن كاهل بعض الأسر غير القادرة على توفير رعاية مناسبة لأبنائهم من ذوي الإعاقة الشديدة خلال هذا الوقت، أو العاملين والعاملات الذين لا يستطيعون توفير الرعاية لأبنائهم أثناء ساعات الدوام الرسمي، وتُعنى هذه المراكز بتقديم خدمات وبرامج متنوعة لحالات شديدي الإعاقة، حسب احتياج كل حالة، ووفق خطط فردية مدروسة تشمل (برامج اجتماعية وترويحية وتدريبية للتدريب على مختلف المهارات الحياتية) كما تقدم مراكز الرعاية اليومية (برامج التثقيف والإرشاد الأسري لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة)، حيث يبلغ عدد المراكز 494 مركزًا موزعة على مختلف مناطق المملكة.
أجهزة طبية
ولإزالة الحواجز التي قد تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وفرت الوزارة الدعم المالي الشهري والأجهزة الطبية المساعدة التي يحتاجونها، إلى جانب توفير بطاقات خاصة تتيح لهم تخفيض أجور التنقل على وسائل النقل العام، وبطاقات التسهيلات المرورية وبطاقات تعريف خاصة باضطراب التوحد، وإدراكًا من الوزارة لأهمية دعم استقلالهم المادي، قدمت برنامج الإعفاء من دفع رسوم التأشيرات، مما يُخفف عنهم الأعباء المالية، ويعزز التسهيلات التي تساعدهم على ممارسة أعمالهم بكل يسر.
خدمات الرعاية
حرصت الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في سرعة إنجاز معاملاتهم من خلال أتمتة العديد من الخدمات المخصصة لهم وتوفيرها عبر موقعها الرسمي، وتعمل الوزارة حاليًا على تطوير برنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية، الذي يهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة في منازلهم، ويركز البرنامج على تعزيز قدرات المستفيدين للوصول إلى أعلى درجات الاستقلالية.
الدمج المجتمعي
وفي سبيل تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
