تتجه أنظار المستثمرين والشركات وصناديق الاستثمار حول العالم، نحو أسبوع حافل بالقرارات المصرفية والبيانات الاقتصادية الكبرى التي من المتوقع أن تحدد مسار الأسواق المالية، خاصة أن الأسبوع الحالي هو أسبوع حسم الفائدة لدى الفيدرالي الأميركي. ذروة الأحداث الاقتصادية هذا الأسبوع، تتمثل في قرار الفائدة للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إلى جانب بيانات التضخم الرئيسية من الصين وأوروبا.ويعد يوم الثلاثاء 9 ديسمبر بداية قوية للأحداث المهمة، حيث من المقرر أن يشهد إعلان قرار الفائدة من البنك المركزي الأسترالي، ورغم عدم تأثيره القوي في الأسواق إلا أنه مؤشر لاتجاه تجارة الفائدة حول العالم. وفي اليوم ذاته، تترقب الأسواق عن كثب البيانات الأميركية الأولية التي تشمل مؤشر فرص العمل، إلى جانب صدور الميزان التجاري لألمانيا.
يوم الفائدةيوم الأربعاء 10 ديسمبر ستكون الأسواق مع أهم حدث، حيث من المنتظر أن يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن قراره بشأن أسعار الفائدة، هذا القرار يحمل أهمية قصوى نظرًا لتأثيره المباشر على الدولار الأميركي وتكاليف الاقتراض حول العالم والذهب والفضة وسوق الكريبتو، ما يجعله الحدث الأكثر ترقبًا لهذا الأسبوع. وفي آسيا، يشهد يوم الأربعاء الإعلان عن مؤشر التضخم الصيني، وسط خطة صينية تحفيزية للشركات الصينية المتضررة من التصعيد التجاري مع إدارة ترامب منذ أبريل الماضي.
ويستمر التركيز على الاقتصاد الأميركي في يوم الخميس 11 ديسمبر، بإعلان بيانات هامة عن سوق العمل، حيث سيتم الكشف عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، وهي مؤشرات حيوية لقوة التعافي الاقتصادي في البلاد، يتبعها تقرير الميزان التجاري الأميركي.كما سيتم إصدار سيصدر التقرير الشهري لوكالة الطاقة، والذي غالبًا ما يؤثر على أسعار النفط العالمية، والذي يحمل مؤشرات مهمة عن اتجاهات سوق الطاقة والنفط.بيانات التضخم،تنتقل دائرة الاهتمام إلى منطقة اليورو، يوم الجمعة 12 ديسمبر2025، مع صدور بيانات التضخم الحساسة، حيث سيتم الإعلان عن مؤشر التضخم في ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، وكذلك مؤشر التضخم في إسبانيا. هذه البيانات الأوروبية ستوفر مؤشرات حول التوقعات المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي.وتترقب الأسواق غدًا، مؤشرات اقتصادية مهمة،تشمل الإعلان عن الميزان التجاري للصين، وكذلك الكشف عن بيانات الناتج الإجمالي المحلي لليابان.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
