عشية ذكرى تحرّر سوريا من نظام آل الأسد، حافظ وابنيه بشار وماهر، والعمومة من رفعت وجميل وغيرهم، انفجرت تسريبات لونا الشبل عبر قناة العربية، لتعيد شريط ذكريات لوحشية بشار، ومساحات المدن والقرى والأرياف السورية التي محتها البراميل المتفجرة، لا سيما الغوطة التي كانت مصدر قلق لدمشق وطهران فقرر الأسد بشار ارتكاب جرائم إبادة بحقها
التسريبات ظهر فيها بشار الأسد ترافقه لونا الشبل، الإعلامية والمذيعة التي عادت من قطر لتصبح وجه القصر الإعلامي، ومن قناة "الجزيرة" لتضع نفسها تحت تصرف الرئاسة. دخلت القصر من بابه الواسع، وانقلبت على مدرائها، وأصبحت في مقدمة الصفوف، لتظهر في القمة العربية التي استضافتها السعودية في جدة قبل عامين وهي تمضغ العلكة خلف العاشق بشار، ليسخر منها السوريون ويسمونها "مستشارة العلكة".
ماتت سيدة إعلام القصر في حادث غريب وغامض، لا مجال لنشر تفاصيله المنشورة، واختلفت القصص حول القاتل والسبب، وتختصر الروايات الثلاث بأن بشار نفسه قضى عليها بعد حديث لونا بنفسها عن تسجيلات لديها، والثانية أن عقيلة الأسد أسماء خلف اغتيالها لاشتعال نيران الغيرة ووضوح العلاقة بين الشبل والأسد، والثالثة الاشتباه بعمالتها هي وأخيها لإسرائيل وتسريبها تفاصيل عن قيادات إيرانية في دمشق تمت تصفيتهم من قبل إسرائيل.
لغز الوفاة ستكشفه الأيام، لكن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
