أعلن بنك التنمية الأوراسي عن افتتاح مكتب تمثيلي له في سوق أبوظبي العالمي (ADGM)، المركز المالي الدولي في أبوظبي. وأوضح البنك في بيان، يوم الأربعاء، أن المنصة الجديدة ستوفر حلولاً استثمارية تستند إلى تحليلات البنك وخبرته الإقليمية وعلاقاته مع حكومات الدول الأعضاء، مع إتاحة الوصول إلى مشاريع تحقق موازنة بين العوائد والمخاطر في البنية التحتية والمشاريع المستدامة. ربط رأس المال الخليجي بفرص آسيا الوسطى أكد نيكولاي بودغوزوف أن البنك ينشئ طريقاً استثمارياً يربط رؤوس الأموال الخليجية بفرص فعالة في آسيا الوسطى، مشيراً إلى أن المكتب الجديد في أبوظبي سيعزز دور البنك كحلقة وصل بين المناطق.
وسيشكل وجود البنك داخل أبوظبي العالمي عنصراً أساسياً لتسهيل التواصل مع الجهات التنظيمية وصناديق الثروة السيادية في الخليج، بما يعزز قدرة البنك على تطوير أدوات جديدة من بينها التمويل الإسلامي. إطلاق صندوق ائتماني لتمويل البنية التحتية من أبرز مبادرات المنصة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل مشاريع البنية التحتية في آسيا الوسطى، مسجل في سوق أبوظبي العالمي، ويركز على التمويل الدائن للمشاريع التابعة للبنك ضمن هيكل تنظيمي فعال وآمن للمستثمرين. أوضح سالم الدرعي أن انضمام البنك إلى منظومة أبوظبي العالمي يعزز مكانة أبوظبي كقناة عالمية لتدفقات رأس المال، ويسهم في ربط المستثمرين الخليجيين بفرص عالية الجودة في آسيا الوسطى. إصدارات السندات المقومة بالدرهم الإماراتي سبق افتتاح المكتب خطوات عملية لتعزيز الثقة، حيث نفذ البنك إصدارات سندات مقومة بالدرهم الإماراتي في بورصة أستانا وفي الإمارات بمشاركة مؤسسات مالية محلية، ما يؤكد الطلب المستمر على أدواته الاستثمارية. وتشير بيانات البنك إلى أن حجم التجارة بين آسيا الوسطى ودول الخليج ارتفع 4.2 مرة خلال خمس سنوات، بينما زادت الاستثمارات المباشرة 1.8 مرة. 185 مليون درهم تقود مسار بناء الثقة مع مستثمري الشرق الأوسط سبق إنشاء المكتب جهود ناجحة لبناء الثقة مع شركائنا في الشرق الأوسط، نفّذ مصرف الإمارات للتنمية، في عام 2025، أولى إصداراته من السندات المقوّمة بالدرهم الإماراتي في نيسان أبريل، في بورصة أستانا الدولية بقيمة 185 مليون درهم إماراتي ما يعادل 50 مليون دولار أميركي.
وفي يونيو حزيران، في دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة بنك أبوظبي الأول وصندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 200 مليون درهم إماراتي، 54 مليون دولار أميركي، لقد أكّدت هذه المعاملات الطلبَ المتواصل على أدوات البنك من قِبَل مستثمري الشرق الأوسط.
قطاعات استثمارية واعدة تتجاوز 6 مليارات دولار في آسيا الوسطى:
النقل و الخدمات اللوجستية: إن تطوير الممر الشمالي الجنوبي قد يؤدي إلى زيادة تدفقات النقل عبر آسيا الوسطى بنسبة 40%، ما يؤدي إلى تقليص المسافة اللوجستية لتسليم البضائع من دول الخليج إلى النصف. قطاع المياه والأعمال الزراعية: يُقدر حجم السوق السنوي لمعدات الري بنحو 426 مليون دولار، ولإمدادات المياه بما يصل إلى ملياري دولار سنوياً. الطاقة المتجددة: سوق سريعة النمو لشركات مثل شركة مصدر، التي تعمل بشكل فعال في المنطقة. ويشهد التمويل الإسلامي نمو نشط في آسيا الوسطى، وتشير التوقعات المشتركة الصادرة عن بنك التنمية الأوراسي والبنك الإسلامي للتنمية وبورصة لندن إلى نمو إضافي للقطاع ليصل إلى 6.3 مليار دولار أميركي من أصول المصارف الإسلامية و5.6 مليار دولار أميركي من الصكوك بحلول عام 2033.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
