جاء إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن إضافة القفطان المغربي إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي العالمي بمثابة اعتراف رسمي دولي بعبقرية زي يحظى بخصوصية ثقافية فريدة، ويمزج بين المهابة والأناقة عبر رحلة تاريخية قوامها نحو تسعة قرون.
وتجاوز القفطان حدود المغرب الذي احتضن مولده ورسم ملامحه البديعة، ليصبح أيقونة عالمية تثير لهفة النساء من كل الثقافات، ويتحول إلى أشهر مفردات الفخامة العابرة للحدود بألوانه الزاهية المميزة.
القفطان المغربي ينضم رسميًا لقائمة التراث العالمي
بدأ كلباس ملكي يرتديه سلاطين "الدولة الموحدية" في القرن الثاني عشر الميلادي، إذ كانت إرهاصاته الأولى بسيطة عبر أكمام قصيرة ولون داكن، قبل أن يتحول لاحقا إلى تحفة من الفخامة والإبداع.
في القرن السادس عشر، توسع المغاربة في ارتدائه بتشجيع من السلطان أحمد منصور السعدي حتى سُمّي بـ "المنصورية" نسبةً إليه، وفي القرن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
