مصدر الصورة: BBC
أكدت ابنة ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، أن والدتها عازمة على العيش في فنزويلا حرة، ولن "تتخلى أبداً عن هذا الهدف"، وذلك أثناء تسلمها الجائزة نيابة عنها.
وأوضح معهد نوبل أن زعيمة المعارضة الفنزويلية في وضع "آمن"، وأنها ستسافر إلى أوسلو، لكنها لم تتمكن من حضور حفل تسليم الجوائز الأربعاء.
وتسلمت ابنتها آنا كورينا سوسا الجائزة نيابة عن ماتشادو، وألقت الكلمة التي كتبتها والدتها خلال الحفل الذي أقيم في قاعة مدينة أوسلو.
ومنح معهد نوبل الجائزة لماتشادو تقديراً لـ"نضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية" في فنزويلا.
بدأت ابنة زعيمة المعارضة خطابها بالحديث عن الأثر الشخصي لعدم تمكنها من رؤية والدتها طوال عامين.
واختفت ماريا كورينا ماتشادو بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في فنزويلا في يوليو/ تموز 2024.
وقالت ابنتها للحضور في حفل تسليم جائزة نوبل للسلام: "أنا أنتظر تلك اللحظة لأعانقها، لأقبلها، لأحتضنها بعد عامين، أفكر في بنات وأبناء آخرين لا يحظون بفرصة رؤية أمهاتهم".
ثم ألقت سوسا كلمة كتبتها والدتها، مؤكدة أن الفنزويليين "سيتعانقون من جديد، ويقعون في الحب من جديد، وستمتلئ شوارعنا بالضحك والموسيقى."
وأضافت: "كل تلك الأشياء البسيطة التي تثير الفرح، التي يعتبرها العالم أمراً مسلماً به، ستكون لنا. ففي النهاية، رحلتنا نحو الحرية كانت دائماً تعيش في داخلنا. نحن نعود إلى أنفسنا وإلى وطننا".
وشهدت قاعة مدينة أوسلو، التي امتلأت بالحضور من بينهم أفراد من العائلة الملكية النرويجية، تصفيقاً حاراً ووقوفاً تقديراً لسوسا بعد إلقائها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي
