خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مساء الأربعاء بمقدار 25 نقطة أساس لكنه أشار إلى أنه من المرجح أن يُعلّق المزيد من التخفيضات في تكاليف الاقتراض، في انتظار مؤشرات أوضح حول اتجاه سوق العمل والتضخم الذي "لا يزال مرتفعا إلى حد ما".

خفض الفائدة الأميركية وخفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة لليلة واحدة ربع نقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 3.50% و3.75%.

وقال رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول: "توقعات التضخم والتوظيف لم تتغير كثيرا عن الاجتماع الأخير"، وأضاف: "التضخم لا يزال مرتفعا إلى حد ما".

وأكد باول أن أسعار الفائدة الآن ضمن نطاق معقول من الحياد، لافتا إلى أن معدلات التسريح والتوظيف لا تزال منخفضة.

وتابع باول: "لا يوجد مسار للسياسة يخلو من المخاطر".

و أمس الثلاثاء، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي المقبل، لمجلس الرؤساء التنفيذيين في صحيفة وول ستريت جورنال إن هناك "مجالا واسعا" لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر لكنه أشار إلى أن الحسابات قد تتغير إذا ارتفع التضخم.

فيما قال وزير الخزانة سكوت بيسنت خلال الشهر الماضي إن ثمة احتمالا كبيرا بأن يعلن عن الرئيس الجديد قبل عيد الميلاد.

وقلّص بيسنت نطاق البحث عن خليفة للرئيس الحالي للبنك، الذي تنتهي ولايته في مايو المقبل، إلى 5 مرشحين من أصل 11، وقال في مقابلة متلفزة إن أحدث المقابلات سلطت الضوء على الكيفية التي سيدير بها المرشحون ما أصبحت "مهمة بالغة التعقيد".

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد