حيّت ماريا كورينا ماتشادو، المعارضة الفنزويلية البارزة وحائزة جائزة نوبل للسلام، مؤيديها من على شرفة فندقها في أوسلو فجر الخميس، في أول ظهور علني لها منذ 11 شهرا.

ومُنحت ماتشادو جائزة نوبل للسلام المرموقة غيابيا بعد وصولها متأخرة إلى النروج وعدم تمكنها من حضور حفل تسليم الجوائز.

وكان آخر ظهور لماتشادو في 9 يناير في كراكاس للاحتجاج على تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة، قبل أن تضطر للاختباء.

وهاجمت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو ما وصفته بـ"إرهاب الدولة" في إشارة إلى الممارسات القمعية التي تنفذها الحكومة الفنزويلية ضد خصومها السياسيين، وذلك وفق ما جاء في خطاب فوزها بجائزة نوبل للسلام الذي ألقته ابنتها عوضا عنها اليوم الأربعاء في أوسلو.

وكانت المعارضة الفنزويلية كورينا ماتشادو قد أخفقت في الوصول إلى أوسلو لحضور مراسم وفعاليات تسلم جائزة نوبل للسلام بفعل القيود المفروضة عليها من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والعقوبات ضدها منذ 10 سنوات.

فيما ذكرت ابنة المعارضة في الخطاب أن 2500 شخص قد تعرضوا "للخطف والإخفاء والتعذيب" في ظل حكم الرئيس نيكولاس مادورو، وفق "فرانس برس".

وأضافت: "هذه جرائم ضد الإنسانية، وثَّقتها الأمم المتحدة. إرهاب دولة، تم استخدامه لدفن إرادة الشعب".

وتابعت ماتشادو: "ما يمكننا نحن الفنزويليين تقديمه للعالم هو الدرس الذي تم استخلاصه من خلال هذه الرحلة الطويلة والصعبة: لكي نحظى بالديمقراطية، يجب أن نكون على استعداد للقتال من أجل الحرية".

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد