المغنسيوم معدن أساسي يلعب دوراً حيوياً في صحة الجسم، فهو يدعم وظيفة العضلات والأعصاب، وينظم ضغط الدم ومستوى السكر في الدم.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي نقص المغنسيوم إلى مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، بدءاً من التعب وفقدان الشهية، وصولاً إلى اضطرابات القلب والمغذيات.
ويعدِّد تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، أسباب نقص المغنسيوم، وأعراضه، والفئات الأكثر عرضة له.
الأعراض المبكرة لنقص المغنسيوم
عادةً لا يسبِّب انخفاض المغنسيوم على المدى القصير أعراضاً واضحة، إذ يعمل الجسم على الاحتفاظ بكميات أكبر منه عندما يكون المدخول منخفضاً.
ومع مرور الوقت، قد يؤدي عدم الحصول على كمية كافية من المغنسيوم عبر الطعام، أو ضعف امتصاصه، إلى نقص المغنسيوم. وتشمل الأعراض المبكرة ما يلي: فقدان الشهية.
التعب.
الغثيان أو القيء.
الضعف.
الأعراض الأكثر شدة لنقص المغنسيوم
إذا استمر نقص المغنسيوم، فقد تتطوّر الأعراض إلى ما يلي:
اضطراب نظم القلب.
انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.
انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم.
تشنجات العضلات.
التنميل أو الوخز.
النوبات.
التأثيرات الصحية طويلة الأمد إذا تم تجاهل نقص المغنسيوم أو تركه من دون علاج، فقد يزداد الأمر سوءاً ويؤدي في النهاية إلى: اضطراب نظم القلب.
تصلّب الشرايين.
مرض الشريان التاجي.
النوبة القلبية.
ارتفاع ضغط الدم.
السكتة الدماغية.
ما هو المغنسيوم وما وظيفته؟ المغنسيوم معدن أساسي يؤدي عدداً من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك:
إنتاج البروتين.
عمل العضلات والأعصاب.
تنظيم سكر الدم.
التحكم في ضغط الدم.
عامل مساعد لأكثر من 300 تفاعل إنزيمي.
يمكن الحصول على المغنسيوم من الطعام والمكمّلات، كما يدخل في تركيب بعض الأدوية المتاحة من دون وصفة طبية مثل الملينات ومضادات الحموضة.
ما الذي يسبب انخفاض مستويات المغنسيوم؟ يحافظ معظم الأصحاء على مستويات طبيعية من المغنسيوم من خلال النظام الغذائي، لكن قد يحدث الانخفاض نتيجة:
عدم تناول كمية كافية من المغنسيوم.
سوء الامتصاص.
فقدان الجسم كميات كبيرة منه.
وتتغير مستويات المغنسيوم بسرعة، ويعمل الجسم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط
