ارتفعت الأسهم الآسيوية بعد أن سجّلت مؤشرات الأسهم الأميركية والعالمية مستويات قياسية جديدة، مدعومة بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة هذا الأسبوع، وتقييمه الإيجابي لأداء الاقتصاد الأميركي.
وصعد مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا بنسبة 0.9% يوم الجمعة، متجهاً نحو أعلى إغلاق له في نحو شهر. وقاد مؤشر "توبكس" الياباني المكاسب الإقليمية، مع تفضيل أسهم القطاع المالي، وسط توقعات شبه مؤكدة بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وجاءت الأسهم الصينية دون أداء نظرائها، بعدما أشارت القيادة الصينية إلى أنها ستواصل دعم الاقتصاد من دون زيادة التحفيز العام المقبل.
وبينما ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.2% ليبلغ مستوى قياسياً يوم الخميس، بقي بعض الحذر قائماً تجاه أسهم التكنولوجيا.
وتراجعت أسهم "برودكوم"، الشركة المصنعة للرقائق التي تنافس "إنفيديا" على عائدات حوسبة الذكاء الاصطناعي، في التداولات الممتدة، بعد أن جاءت توقعات مبيعاتها للسوق المتسارعة أقل من توقعات المستثمرين العالية.
وكانت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" مستقرة يوم الجمعة في التداولات الآسيوية، بينما انخفضت عقود "ناسداك 100" الآجلة بنسبة 0.1%.
الزخم العالمي يتواصل مع تفاؤل الأسواق لعام 2026 سجّل مؤشر "إم إس سي آي" العالمي أحد أوسع المؤشرات لقياس أداء الأسهم، مستوى إغلاق قياسي جديد يوم الخميس. وبارتفاع يقارب 21% في 2025، يتجه المؤشر نحو أفضل عام له منذ 2019.
وقالت جينا بولفين، رئيسة مجموعة "بولفين ويلث مانجمنت": "يُتوقع أن يستمر الزخم حتى نهاية العام. مع بدء دورة خفض أسعار الفائدة، وقرب تولي رئيس جديد للفيدرالي، وارتفاع الأرباح، تبدو السوق الصاعدة مهيأة للاستمرار حتى 2026".
وأضافت: "مع تبني المزيد من الشركات للذكاء الاصطناعي، سيصبح الانتشار أوسع، وقد تبدأ قطاعات تتجاوز مجموعة العظماء السبعة (أبل، ألفابت، إنفيديا، أمازون، ميتا، مايكروسوفت، تسلا)، في إظهار قوة".
وبعد تنفيذ ثالث خفض متتالٍ للفائدة يوم الأربعاء، أعرب رئيس الفيدرالي جيروم باول عن تفاؤله بأن الاقتصاد الأميركي سيواصل التحسن مع تلاشي التأثير التضخمي للرسوم الجمركية. وبينما أبقى مسؤولو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
