أعراض الإنفلونزا وأسبابها يبدأ المرض عادة بارتفاع حرارة مفاجئ وآلام في العضلات مع سعال متكرر. تؤثر الإنفلونزا في الجهاز التنفسي وترافقها علامات مثل الصداع والتعب الشديد والتهاب الحلق والرشح. يتحور فيروس الإنفلونزا من النوعين A وB باستمرار، وهذا يجعل التطعيم الموسمي ضرورة متجددة سنويًا. تشير الإحصاءات إلى أن الإنفلونزا تصيب نحو 20 إلى 40 مليون شخص سنويًا في الولايات المتحدة وحدها، وتؤدي إلى 20 ألف إلى 50 ألف وفاة خلال كل موسم، فضلًا عن مئات آلاف الحالات التي تحتاج إلى الدخول المستشفى.
الفيروس والانتقال والتحور يتسبب فيروس الإنفلونزا في عدوى حادة بالجهاز التنفسي ويتميز النوعان A وB بقدرة عالية على التحور المستمر. ينتقل بشكل رئيسي عبر الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال أو الكلام، كما يمكن أن ينتقل عبر الأسطح الملوثة التي تبقى فيها قادرة على نقل العدوى لساعات. تؤدي العدوى إلى موجات وبائية في فترات وجيزة، ما يجعل الوقاية والتطعيم أمورًا حاسمة. يُعد التطعيم الموسمي أحد أفضل وسائل الحد من تفشي المرض وتقليل شدته على المجتمع.
موسم الإنفلونزا والتمييز عن البرد يتفاوت التفريق بين الإنفلونزا ونزلة البرد في بعض العلامات الأساسية، فالإسراع في بداية الأعراض والحرارة المرتفعة والإرهاق الشديد يغلبان على الإنفلونزا. قد تبدأ الإنفلونزا فجأة وتكون الحرارة مرتفعة مع آلام جسدية كبيرة، بينما تتطور نزلة البرد تدريجيًا وتكون الأعراض أخف. وتظل الاختبارات المخبرية هي الطريقة المؤكدة للتمييز بين عدوى الإنفلونزا والكورونا أو غيرها من الأمراض التنفسية. من المهم متابعة الأعراض وتقييم الطبيب خاصة عند وجود عوامل خطورة.
الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات تتنوع الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات بين كبار السن فوق 65 عامًا والأطفال دون الخامسة خاصة الرضع والحوامل. كما يزداد الخطر لدى المصابين بأمراض مزمنة كالأمراض القلبية أو الرئوية أو الكلوية أو من لديهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
