أثار إيلون ماسك جدلا واسعا بعد تعليقه على صورة متداولة تُظهر ستيف بانون، المساعد السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حديث غير رسمي مع رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، داخل جزيرته الخاصة.الصورة نُشرت عبر حساب على منصة "إكس"، وأشارت إلى وجود صورة على مكتب إبستين يُعتقد أنها تعود لإحدى ضحاياه، ما أعاد فتح ملف العلاقات الغامضة بين إبستين وعدد من الشخصيات النافذة.ماسك اكتفى بتعليق مقتضب لكنه لافت، قال فيه: "مسألة وقت قبل أن يعود بانون إلى السجن"، في إشارة إلى ماضي بانون القضائي، إذ سبق أن دخل السجن بسبب رفضه الامتثال لاستدعاء صادر عن الكونغرس الأميركي.وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد الجدل حول الوثائق والصور المرتبطة بإبستين، والتي تعيد إلى الواجهة أسماء شخصيات سياسية وإعلامية بارزة. ورغم أن اسم إيلون ماسك ورد في بعض وثائق إبستين، فإنه لم تُوجَّه إليه أي اتهامات، ولم يُربط اسمه بأي مخالفات قانونية.ونشر ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي الجمعة 19 صورة جديدة حصلوا عليها من القائمين على تركة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، من بينها صور للرئيس الحالي دونالد ترامب.ويظهر ترامب في 3 صور من أصل 19 صورة نشرها الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الرقابة، والذين قالوا إنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أصدرها القائمون على تركة إبستين.وكان ترامب وإبستين صديقين خلال تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الـ21، لكن ترامب يقول إنه قطع العلاقات معه قبل أن يقر إبستين بالذنب في تهم الدعارة.(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
