توقعات أسعار الذهب في الأيام المقبلة بين مكاسب قياسية واحتمالات تهدئة

تقترب توقعات أسعار الذهب في الأيام المقبلة، من مرحلة حساسة بعد موجة صعود تاريخية في 2025 تجاوز خلالها المعدن مستوى 4,300 دولار للأونصة في التعاملات الفورية. ويتحرك الذهب الآن عند قمم غير مسبوقة تقريبًا مع شهية مرتفعة للتحوط، لكنه في الوقت نفسه يدخل منطقة تحتاج إلى إعادة تقييم سريعة مع كل خبر عن الفائدة أو التضخم أو التوترات الجيوسياسية، لما لهما من انعكاس مباشر على توقعات أسعار الذهب في الأيام القادمة.مستوى الذهب عالميًا الآنيتداول الذهب الفوري حاليًا فوق مستوى 4,300 دولار للأونصة، مع تذبذب داخل نطاق واسع نسبيًا بين 4,250 و4,350 دولارًا في الجلسات الأخيرة. هذا النطاق، يعكس مزيجًا من عاملين متعاكسين، دعم قوي من الفائدة المنخفضة وتراجع الدولار من جهة، وضغوط جني أرباح من جهة أخرى بعد صعود تجاوز 50% منذ بداية العام. أي تحرك خارج هذا النطاق في الأيام القادمة، سيكون غالبًا نتيجة خبر كبير لا مجرد تقلب عادي في التداول اليومي.العوامل التي تحرك توقعات أسعار الذهب في الأيام المقبلةتقود توقعات أسعار الذهب في الأيام القادمة 3إشارات رئيسية، الأولى هي مسار الفائدة الأميركية، فكل خطوة إضافية نحو خفض الفائدة أو إشارة إلى استمرار التيسير النقدي تدعم الذهب مباشرة عبر تقليل جاذبية الأصول المدرة للعائد.أما الثانية هي اتجاه الدولار والعوائد الحقيقية على السندات، إذ يميل الذهب للصعود كلما تراجع الدولار وضعفت العوائد، والثالثة هي مستوى التوتر الجيوسياسي والقلق من تباطؤ النمو العالمي، الذي يدفع الصناديق والمستثمرين للتحوط بالمعدن الأصفر.كيف ترى البنوك العالمية مستقبل الذهب بعد صعود 2025تتفق تقريبًا أغلب بيوت الاستثمار الكبرى على أن 2025، لم يكن مجرد موجة صعود عابرة، بل بداية مرحلة جديدة لسعر الذهب. ورفعت بنوك استثمار عالمية مستهدفاتها لعام 2026 إلى نطاق يتراوح بين 4,000 و5,000 دولار للأونصة، مع متوسطات حول 4,400 إلى 4,600 دولار في السيناريوهات الأساسية. وتشير هذه التقديرات، إلى أن السوق يتوقع استمرار بقاء الأسعار في منطقة مرتفعة حتى لو حدثت تصحيحات قصيرة الأجل.في التفاصيل، تضع بعض البنوك سيناريوهات أكثر تفاؤلًا إذا تراجعت الفائدة بشكل أوسع واستمرت مشتريات البنوك المركزية وصناديق المؤشرات بنفس الوتيرة الحالية. وفي المقابل، تشير رؤى أكثر حذرًا إلى أن مكاسب 2025 الاستثنائية قد تدفع المستثمرين إلى تهدئة الإيقاع في 2026 مع الاكتفاء بنطاق عرضي مرتفع بدلًا من قفزات جديدة متتالية.دور البنوك المركزية في تثبيت الاتجاهالطلب الرسمي من البنوك المركزية، أصبح عنصرًا ثابتًا في معادلة الذهب خلال السنوات الأخيرة. شهية هذه البنوك لزيادة احتياطياتها من الذهب عززت من قدرة السوق على امتصاص الصدمات، خصوصًا في فترات التصحيح، وكلما شهد السعر تراجعًا محدودًا، يظهر جزء من هذا الطلب ليحول دون هبوط حاد، ما يدعم فكرة أن أي انخفاض في الأيام القادمة، قد يُقابل بموجات شراء جديدة بدلًا من موجات بيع مكثفة.كيف يقرأ المستثمر الفرد توقعات أسعار الذهب في الأيام المقبلة؟بالنسبة للمستثمر الفرد، فإن توقعات أسعار الذهب في الأيام المقبلةلا تعني بالضرورة مطاردة كل حركة سعرية قصيرة، بل الأهم هو إدراك أن السوق يتحرك الآن فوق مستويات تاريخية، وأن أي قرار دخول أو زيادة في الانكشاف على الذهب يحتاج إلى تقدير واضح لحجم المخاطر. قد يكون من الأنسب توزيع الشراء على فترات بدلًا من الدخول دفعة واحدة، مع مراقبة بيانات الفائدة والتضخم عن كثب.كما أن التنويع بين الذهب والأصول الأخرى يظل عنصر أمان مهمًا، لأن موجات جني الأرباح أو تغير توقعات الفائدة يمكن أن تضغط على الأسعار في أي لحظة. ومع ذلك، فإن بقاء التوقعات المتوسطة المدى داخل نطاق مرتفع يمنح المستثمرين مساحة للتعامل مع التقلبات القصيرة دون ذعر، طالما أن القرارات مبنية على رؤية زمنية أطول لا على حركة جلسة واحدة.(المشهد)۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 20 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات