أثارت تصريحات رئيس بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، حول نجاح قواته في استعادة مناطق كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة تساؤلات حول ما إذا كانت بلاده قد أبعدت خطر التهديدات المسلّحة.
وقال النقيب تراوري إنّ "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذاً لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت، ويمكن القول إن معاقل الجماعات المسلحة قد سُحقت" وفق تعبيره.
وشدّد تراوري على أنّ "العمليات العسكرية مستمرة حتى تأمين كافة أنحاء البلاد" دون الكشف عن خطط بشأن تلك العمليات.
انهيار أمني كبير.. هل تقترب "نصرة الإسلام" من السيطرة على بوركينا فاسو؟
أمر سابق لأوانه
وتأتي تصريحات تراوري في وقت تتصاعد الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة في بوركينا فاسو، فيما تتزايد المخاوف الإقليمية مع نجاح جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في الزحف صوب العاصمة المالية، باماكو.
بدورها قالت المحللة السياسية المتخصصة في الشؤون الأفريقية، ميساء نواف عبد الخالق، إنّه "من السابق لأوانه الحديث عن قدرة بوركينا فاسو القضاء على الإرهابيين إلا بعد مرور أشهر لأن رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أشار إلى استمرار العمليات العسكرية حتى تأمين كامل الحدود".
وتابعت عبد الخالق في تصريح لـ "إرم نيوز" أنّ "هناك ضرورة للتعاون بين بوركينا فاسو مع جيرانها من أجل اقتلاع الإرهاب من جذوره لأن فرار العناصر الإرهابية إلى خارج الحدود يؤدي إلى مشاكل أمنية لدول الجوار، وتحديداً الدول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
