أكد الدكتور يسرى جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء بقول الإنسان: «اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم» دعاءٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، موضحًا أن الاعتراض على هذه الصيغة نابع من فهمٍ قاصر لمقامات الأنبياء، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمعنى الحق عند الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الدكتور يسرى جبر، خلال حلقة برنامج «أعرف نبيك»، المذاع على قناة الناس اليوم السبت، أن النبى صلى الله عليه وسلم له حقٌّ عند مولاه، وهو حق الشفاعة، وحق القبول، وحق الجاه العظيم الذى أكرمه الله به، مشددًا على أن هذا الحق ليس من باب الوجوب العقلى على الله تعالى، فالله سبحانه لا يجب عليه شيء عقلًا، وإنما هو حق تفضلٍ وإحسانٍ أوجبه الله على نفسه كرامةً لنبيه، كما أوجب على نفسه إجابة دعاء المؤمنين بقوله: «ادعونى أستجب لكم»، فإذا كان هذا الوعد عامًا للمؤمنين، فما بالك بالصالحين، ثم الأولياء، ثم العلماء، ثم الأنبياء، ثم الرسل، ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذى خصه الله بالشفاعة العظمى يوم القيامة حين يقول جميع الأنبياء: «نفسى نفسي»، ويقول هو وحده: «أنا لها».
وأشار عالم الأزهر إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم نفسه علّم الأمة هذا المعنى، مستشهدًا بما رواه ابن ماجه فى دعاء الذهاب إلى المسجد، حيث قال النبى: «اللهم إنى أسألك بحق السائلين عليك، وبحق محمد عليك»، موضحًا أن النبى سأل الله بحقه على الله، وهو دليل صريح على جواز هذا الأسلوب فى الدعاء، وأن له حق الشفاعة والقبول والنصرة والرعاية والعناية.
وبيّن الدكتور يسرى جبر أن من الأدعية النبوية الثابتة قوله صلى الله عليه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم



