بعد سنوات من الغياب عن الشاشة، تستعد الممثلة المغربية أمل الأطرش للعودة إلى الساحة الفنية من بوابة مختلفة، اختارتها عن قناعة واشتغال متأن، بعيدا عن منطق الظهور العابر.
وكشفت الأطرش، في تصريح لجريدة هسبريس، أن المشروع الجديد يتعلق بفيلم سينمائي وثائقي طويل تشتغل عليه منذ مدة، وتراهن من خلاله على تقديم تجربة فنية جديدة تعكس نضجها الإبداعي ومسارها الشخصي والمهني.
وتابعت الممثلة المغربية أنها تتولى في هذا العمل مهمة كتابة السيناريو والإخراج، لافتة إلى أنه أخذ منها وقتا طويلا من التحضير، إذ ظلت لمدة سنة كاملة تكتب وتطور فكرته، قبل أن يصل اليوم إلى مرحلة متقدمة من صناعته.
وأبرزت المتحدثة عينها أن الطبيعة الوثائقية للمشروع تفرض عليها التحفظ؛ ما يجعلها غير قادرة على الكشف عن تفاصيله في الوقت الراهن.
وأوضحت الفنانة أن هذا المشروع يشكل بالنسبة إليها عودة مختلفة تنبع من رغبة حقيقية في تقديم مادة فنية تلامس اهتماماتها وقناعاتها، وتفتح حوارا صادقا مع الجمهور الذي سيكون جزءا أساسيا من هذا العمل، حسب تعبيرها.
وفي ما يخص إمكانية عودتها إلى الكوميديا المغربية التي ارتبط اسمها بها لسنوات، أكدت الأطرش أن الأمر لا يزال غير محسوم، مشيرة إلى أنه لا يوجد حاليا أي مشروع مطروح عليها وأنها لا تملك فكرة واضحة عن موعد عودتها إلى الشاشة، معتبرة أن الحضور الحقيقي بالنسبة إليها يتجسد في تواصلها اليومي مع جمهورها.
في هذا السياق، قالت الفنانة المغربية إن لقاءها المتكرر بمحبيها وتعبيرهم عن حبهم وتقديرهم لأعمالها السابقة يشكل أكبر حافز لها للاستمرار ويكفيها عن أي حضور، مسجلة أن هذا التفاعل الصادق يؤكد لها أن ما قدمته خلال مسارها الفني ترك أثرا لدى المتلقي.
وعن أسباب غيابها الطويل عن الساحة الفنية، خصوصا التلفزيون، أوضحت بطلة سلسلة “لالة فاطمة” أن هذا الأمر لا يعود إلى اختيار شخصي بقدر ما يرتبط بالمنتجين والمشرفين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
