أكد رئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش الديني "تعايش" يوسف بوزبون، على هامش زيارته مع وفد من مجلس إدارة الجمعية إلى مجلس الأخ عبدالله الكعبي في البسيتين، أن المجالس البحرينية الأصيلة تمثل مساحة وطنية راقية للحوار والتواصل، وتشكل أحد أهم صروح التلاحم المجتمعي الذي تميزت به البحرين على مرّ العصور، باعتبارها مجالس تحفظ قيمة اللقاء، وتكرّس روح المودة والانفتاح بين أبناء الوطن.
وقال بوزبون إن مجلس عبدالله الكعبي ليس مجرد مجلس اجتماعي تقليدي، بل هو منبر وطني وثقافي يجمع مختلف الأطياف تحت سقف واحد، ويعكس قيمة راسخة في تعزيز الروابط الإنسانية وتوثيق التواصل بين أبناء المجتمع، مشيدًا بالدور المتواصل الذي يقوم به الكعبي في إحياء الأمسيات الفكرية والثقافية واستقبال الشخصيات الوطنية، وهو جهد يعزز النسيج الاجتماعي ويستحق كل التقدير والثناء.
وأوضح بوزبون أن جمعية "تعايش" تأسست لتكون صوتًا وطنيًا يعبر عن قيم البحرين الأصيلة في التسامح والتعايش الديني، وهي القيم الراسخة التي أكدها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
