أفادت مصادر محلية موريتانية بأن وحدات من الجيش الموريتاني منعت عناصر تابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، كانت ترتدي زيا عسكريا، من العبور نحو الأراضي الموريتانية عبر الحدود الشمالية للبلاد، بعد رصد تحركات مشبوهة قرب الشريط الحدودي للجارة الجنوبية للمملكة.
وأضافت المصادر التي تحدثت لجريدة هسبريس الإلكترونية أن القوات الموريتانية تدخلت بشكل فوري لمنع أي اختراق للحدود، مع تعزيز المراقبة الميدانية ونشر سيارة مراقبة متقدمة بمنطقة لبريكة المحاذية للحدود الشمالية، في إطار إجراءات أمنية مشددة تعتمدها نواكشوط لضبط حدودها وتأمينها.
وكشفت أن هذه التحركات تندرج ضمن سياسة يقظة دائمة تنتهجها السلطات الموريتانية، تقوم على المتابعة المستمرة لأي تحركات غير اعتيادية قرب المنطقة الحدودية، والتدخل الاستباقي لمنع أي تسلل محتمل أو تهديد للأمن الحدودي.
وعن خلفيات القرار، أوضحت المصادر ذاتها أن تشديد الجيش الموريتاني إجراءاته على الحدود الشمالية يرتبط بتطورات أمنية شهدها الشريط الحدودي خلال هذا الأسبوع، أبرزها حادث تعرض منقبين موريتانيين لهجوم مسلح داخل الأراضي الموريتانية، قبل العثور على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
