العطش يدق ناقوس الخطر وانقطاعات متكررة للماء بسطات

هراوي نورالدين الأسبوع

قام الكاتب العام بعمالة سطات بمحاولات من أجل التدخل لإيقاف الاستياء العام الذي يعم سكان وأحياء ودواوير سطات، وتهدئة الوضع بعد تسجيل عدة انقطاعات متكررة للماء بطريقة مفاجئة، وقال أن هناك أعطابا تقنية ناتجة عن إصلاحات مبرمجة وراء مشكل الماء، وأن الأشغال جارية على قدم وساق، وبعدها جرى تزويد السكان بالماء بعد انقطاعه لساعات في يوم عطلة (عيد الاستقلال).

هذا الوضع، جعل الشركة المعنية بالماء والكهرباء في ورطة، حيث استغرب المواطنون عدم تجاوب الشركة والجماعات الترابية التي تشهد انقطاعات مائية مع مطالب مستعجلة، وكأنهم لا يمثلونهم، لولا تدخل العمالة، باستثناء بعض الأحزاب، ومنهم حزب الخضر، الذي أصدر بيانا شديد اللهجة يحذر فيه الجهة المعنية من مطباتها وتحمل مسؤوليتها فيما سيؤول إليه الوضع الذي تشهده المدينة بالخصوص وضواحيها بالإقليم لسنوات من انقطاعات متكررة دون أن تلقى الشركة حلولا جذرية لمعالجة هذه الإشكالية والحد من تفاقمها، والتي يمكن أن تتسبب في وقفات احتجاجية مستقبلا، خاصة وأن الانقطاعات لا زالت مستمرة، وتنتقل من حي إلى آخر.

هذا الوضع يؤرق السكان المتضررين، خاصة بعد تأخر مشاريع تقوية الشبكات المائية، والتأخر في إنجاز مشروع محطة معالجة المياه العادمة أو المستعملة بالمدينة، وعدم مطابقة الأشغال لدفتر التحملات، حيث دعا حزب الخضر، وبعض الجمعيات بسطات، التي رفعت تظلمها عبر تقديم شكاية في الموضوع إلى عامل الإقليم، من أجل التدخل للقطع مع هذه الممارسات، والحد من تهور الجهة المسؤولة عن قطاع الماء، مطالبين بفتح تحقيق شامل في الموضوع.


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأسبوع الصحفي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الأسبوع الصحفي

منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
هسبريس منذ 7 ساعات
موقع بالواضح منذ 6 ساعات
2M.ma منذ 12 ساعة
هسبريس منذ 14 ساعة
Le12.ma منذ 7 ساعات
موقع بالواضح منذ 6 ساعات
هسبريس منذ 11 ساعة
هسبريس منذ 11 ساعة