أكد رواد شلابي المدير السابق لمعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية، أن مخرجات الحوار المهيكل قد تسهم -من حيث لا يُقصد- في إطالة أمد الجمود السياسي.
وأضاف في تصريحات صحفية: قد يحدث ذلك بسبب المدى الزمني الطويل للحوار وغياب الإلزامية عن نتائجه .
وبين أن حديث تيتيه عن حكومة موحدة يظل فضفاضًا وقابلاً لتفسيرات متباينة من قبل الأطراف الليبية وأصحاب المصلحة.
وأوضح أن بعض القوى السياسية قد يقرأ هذه الدعوة بوصفها تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة والدخول في مرحلة انتقالية إضافية.
وتابع: بينما يفسرها آخرون على أنها حكومة قائمة على توافق سياسي بين طرفي الانقسام .
وشدد على أنه لا يمكن استبعاد أن تنتهي هذه المسارات إلى توصيات شبيهة بتلك التي صدرت عن اللجنة الاستشارية الليبية.
هذا المحتوى مقدم من الساعة 24 - ليبيا
