تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة عبر العالم، وفي إفريقيا على وجه الخصوص، صوب المملكة المغربية، التي تستعد لاحتضان نسخة مميزة من كأس إفريقيا لكرة القدم من 21 دجنبر الجاري إلى 18 يناير المقبل، في حدث رياضي ينتظر أن يكون الأكبر في تاريخ القارة، ليس فقط على مستوى التنظيم بل أيضا على مستوى المتعة الكروية وصناعة النجوم، حيث تشكل البطولة فرصة سانحة لنجوم القارة السمراء الحاليين للتنافس من أجل تدوين أسمائهم في سجلات أفضل هدافي المسابقة الأبرز على الصعيد القاري.
والواقع أن نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تعد ثاني أعرق مسابقة قارية في العالم بعد “كوبا أمريكا”، تعد فرصة للاعبين الحاليين لإبراز علو كعبهم ومهاراتهم التهديفية قصد التربع على صدارة ترتيب الهدافين، في مسعى لملاحقة أرقام أساطير تركوا بصمتهم على مر العقود، وجعلوا من “الكان” مسرحا لإنجازات فردية استثنائية.
وشكلت هذه المنافسة، التي انطلقت منذ 1957 بالسودان، مناسبة متميزة لسطوع نجم العديد من المهاجمين الأفارقة، وعلى رأسهم الكاميروني صامويل إيتو، الهداف التاريخي لـ”لأسود غير المروضة” (56 هدفا في 114 مباراة دولية).
ونصّب إيتو، المهاجم السابق للعديد من الأندية الأوروبية، على الخصوص برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي، نفسه هدافا تاريخيا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بتدوينه 18 هدفا في 6 نسخ شارك فيها ما بين 2000 و2010.
يأتي في المركز الثاني الإيفواري لوران بوكو (1947 – 2016)، الذي سجل 14 هدفا في نسختي كأس إفريقيا للأمم (1968 و1970)، حيث سجل 6 أهداف في الأولى و8 في الثانية، وهو الرقم القياسي الذي بقي صامدا إلى حد الساعة.
ويحتل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
