لا يقتصر النوم على عدد الساعات فقط، بل تعتمد جودته على كونه متواصلًا وعميقًا بما يسمح للجسم والعقل باستعادة نشاطهمان ومع ضغوط الحياة الحديثة، والاستخدام المفرط للهواتف، وزيادة التوتر، أصبح النوم المتقطع مشكلة شائعة تؤثر سلبًا على الصحة العامة.
وتشير دراسات عديدة إلى أن اضطراب النوم لا ينعكس فقط على الشعور بالإرهاق، بل يمتد تأثيره إلى القلب والمزاج والتمثيل الغذائي.
في هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" المخاطر الصحية لقلة النوم وكيف يمكن تحسين جودة النوم؟ وفقًا لـ"onlymyhealth".
ما هو النوم المتقطع؟ النوم المتقطع يُقصد به نمط النوم غير المنتظم المصحوب باستيقاظات متكررة خلال الليل، ما يمنع الجسم من إكمال دورات النوم الطبيعية.
وقضاء 7 أو 8 ساعات في السرير لا يعني بالضرورة الحصول على نوم صحي إذا كان النوم متقطعًا.
ما المخاطر الصحية لقلة النوم؟ 1- ضعف التركيز والقدرات الذهنية اضطراب النوم يؤثر مباشرة على وظائف الدماغ، حيث تتم خلال النوم العميق عمليات تثبيت الذاكرة وتنقية الدماغ من الفضلات.
ومع تكرار الاستيقاظ، يعاني الشخص من الخمول، النسيان، وضعف التركيز، وقد تتأثر قدرته على التعلم واتخاذ القرار والإبداع، مع زيادة الشعور بالتشوش الذهني وبطء الاستجابة.
2- تراجع كفاءة الجهاز المناعي يحتاج الجهاز المناعي إلى نوم منتظم لإنتاج بروتينات واقية تُعرف بالسيتوكينات، المسؤولة عن مقاومة العدوى والالتهابات.
ويؤدي اضطراب النوم إلى ضعف هذه الدفاعات الطبيعية، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويطيل فترة التعافي، فضلًا عن زيادة خطر الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل السكري والقلب.
3- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب يساعد النوم الجيد في الحفاظ على استقرار ضغط الدم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الكونسلتو
