هل تجد نفسك مستيقظًا بكامل نشاطك في منتصف الليل، بينما يسيطر عليك النعاس والإرهاق في منتصف النهار؟ قد لا يكون السبب الكسل أو قلة الانضباط، بل خلل في توقيت إفراز هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر.
الكورتيزول لا يقتصر دوره على الاستجابة للضغط النفسي، بل يساعد الجسم على الاستيقاظ صباحًا والبقاء متيقظًا خلال اليوم، لكن عندما يختل إيقاعه الطبيعي، تنقلب المعادلة، فيظهر النشاط في الوقت الخطأ ويختفي حين تكون في أمسّ الحاجة إليه.
في هذا السياق، ما علاقة هرمون التوتر باضطراب النوم والطاقة اليومية، ولماذا تنشط ليلا وتشعر بالنعاس نهارا، وفقًا لـ"onlymyhealth".
ما هو الكورتيزول ولماذا هو مهم؟ الكورتيزول هرمون تفرزه الغدد الكظرية، ويؤثر على معظم أجهزة الجسم، تشمل وظائفه الأساسية:
- تنظيم استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة
- تقليل الالتهابات
- المساهمة في ضبط ضغط الدم
- تنظيم دورة النوم والاستيقاظ
- أي خلل في مستوياته، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، قد ينعكس سلبًا على الصحة العامة.
دورة الكورتيزول اليومية يتبع الكورتيزول إيقاعًا يوميًا طبيعيًا، حيث يرتفع في الصباح الباكر ليساعد على الاستيقاظ، ثم ينخفض تدريجيًا مع حلول المساء استعدادًا للنوم. هذا الإيقاع يتحكم فيه ما يُعرف بالساعة البيولوجية للجسم.
السهر، والتعرض للشاشات ليلًا، وتناول الكافيين في أوقات متأخرة، والنوم غير المنتظم، كلها عوامل تؤدي إلى اضطراب هذا الإيقاع، ما يجعل الشخص نشيطًا ليلًا ومرهقًا خلال النهار.
وارتفاع الكورتيزول في الليل قد يسبب الأرق وصعوبة النوم،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الكونسلتو
