يحمل الحمل بتوأم قدرًا كبيرًا من الفضول لدى كثير من الأزواج، إذ يتساءل البعض عما إذا كان بالإمكان التخطيط له أو زيادة فرص حدوثه بشكل طبيعي، وبينما تنتشر على الإنترنت نصائح تربط بين أنواع معينة من الطعام أو عادات محددة بإنجاب التوائم، يؤكد الأطباء أن الأمر أعقد من ذلك، وتتحكم فيه عوامل بيولوجية محددة أكثر من كونه قابلًا للتخطيط.

في هذا السياق، يوضح "الكونسلتو"، هل يمكن زيادة فرص إنجاب توأم طبيعيًا؟ وفقًا لـ"onlymyhealth".

إنجاب التوائم يحدث في الغالب نتيجة عوامل لا يمكن التحكم فيها، مع وجود بعض المؤثرات التي قد تزيد الاحتمالات نسبيًا.

أنواع التوائم قبل الحديث عن العوامل المؤثرة، فإن التوائم تنقسم إلى نوعين:

التوائم المتطابقة

تنتج عن انقسام بويضة واحدة مخصبة إلى جنينين، ويحدث ذلك بشكل عشوائي تمامًا دون ارتباط بعوامل وراثية أو نمط حياة.

التوائم غير المتطابقة تحدث عند تخصيب بويضتين منفصلتين بحيوانين منويين مختلفين في الدورة الشهرية نفسها، وهي الأكثر شيوعًا، وتتأثر بعدة عوامل.

عوامل قد تزيد فرص إنجاب التوائم لا توجد طريقة مضمونة لزيادة فرص إنجاب التوائم طبيعيًا، لكن بعض العوامل قد ترفع الاحتمالات، خاصة في حالة التوائم غير المتطابقة، ومنها:

1- العامل الوراثي يلعب التاريخ العائلي دورًا في التوائم غير المتطابقة فقط، خاصة إذا كان موجودًا في عائلة الأم، مثل إنجاب الأم أو الجدة لتوائم.

2- عمر الأم مع التقدم في العمر، لا سيما بعد سن الثلاثين، قد تطلق المبايض أكثر من بويضة في الدورة الشهرية الواحدة، ما يزيد فرص تخصيب بويضتين وحدوث توأم غير متطابق.

3- عدد مرات الحمل السابقة ترتفع احتمالية إنجاب التوائم قليلًا لدى النساء اللاتي سبق لهن الحمل عدة مرات، نتيجة زيادة فرص إطلاق أكثر من بويضة.

4- العرق والأصول الجغرافية تشير الطبيبة إلى أن معدلات الحمل بتوأم تكون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من الكونسلتو