أكد الدكتور محمد عبد الواحد، استشاري التغذية العلاجية، أن ما يُعرف باسم "حقن حرق الدهون" هو مصطلح تسويقي لا أساس علمي له، مشددًا على أنه لا توجد طبيًا أي حقن تعمل على حرق الدهون أو زيادة معدل الحرق كما يُشاع بين المواطنين.
وقال عبد الواحد، في تصريحات خاصة لـ"الكونسلتو"، إن "فكرة حقن حرق الدهون غير موجودة من الأساس، ولا يوجد كونسبت طبي معتمد بهذا الاسم، لكن يتم إطلاق هذا الوصف لأغراض دعائية فقط، في حين أن الحقن المستخدمة للتخسيس تنقسم إلى ثلاث فئات معروفة طبيًا".
وأوضح أن الفئة الأولى تشمل الأدوية المخفضة لسكر الدم، والتي أصبحت منتشرة بشدة خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن "التريندات المنتشرة حاليًا مثل ساكسندا، مونجارو، فيكتوزا، أوزمبيك، وجوفي، يتم الترويج لها يوميًا باعتبارها حلولًا سحرية للتخسيس، لكنها في الأصل أدوية خاصة بمرضى السكر، وليست مخصصة لحرق الدهون".
وأضاف أن الفئة الثانية تتمثل في الحقن الموضعية مثل الميزوثيرابي، موضحًا أنها "تُستخدم للتعامل مع الديفوهات أو التكتلات الدهنية في مناطق محددة من الجسم، وليس لها علاقة بزيادة معدل الحرق أو إنقاص الوزن بشكل عام".
وأشار استشاري التغذية العلاجية إلى أن الفئة الثالثة تضم "ما يتم الترويج له باعتباره حقنًا لرفع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الكونسلتو
