30 شركة أوزبكية تبحث فرص بناء مشاريع مشتركة
أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة الدكتور صبيح المخيزيم حرص دولة الكويت على تعزيز التعاون مع جمهورية أوزباكستان في مختلف المجالات بما يحقق الازدهار الاقتصادي ويعزز أواصر الصداقة بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة للوزير المخيزيم امس خلال اجتماع الدورة الثانية للجنة الوزارية الكويتية -الأوزبكية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني التي عقدت في الكويت.
وأضاف المخيزيم أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون والبناء على ما تحقق من تقدم ملموس بين البلدين خلال فترة زمنية قصيرة إذ شهدت العلاقات الثنائية تطورا ونقلة نوعية مؤكدا أن هذا التقدم تحقق بفضل الجهود الدبلوماسية المتواصلة التي تعكس الالتزام المشترك في تعميق أطر هذا التعاون.
وبين هذا التعاون تعزز بعد زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف إلى البلاد حيث فتحت آفاقا للشراكة الاقتصادية والحوار الاستراتيجي بين البلدين، لافتا إلى أن عمل اللجنة الحكومية المشتركة يعد ركيزة لهذا التعاون إذ يوفر آلية مؤسسية فاعلة في مختلف القطاعات فضلا على طرح المبادرات الجديدة.
وأشار إلى أن التعاون الحكومي يشكل قاعدة للاستقرار والتوجه الاستراتيجي بعيد المدى فيما يعمل القطاع الخاص محركا أساسيا لتحويل الاتفاقيات إلى فرص عمل واستثمارات وابتكارات ونشاط اقتصادي مؤكدا حرص البلدين على تهيئة بيئة أعمال حديثة ومحفزة لتعزيز ثقة المستثمرين.
ولفت إلى الإصلاحات الاقتصادية في أوزبكستان التي أسهمت في تحديث أطر الاستثمار، مبينا أن الكويت في إطار حرصها على تنويع الاقتصاد وتطوير قطاعها المالي من خلال الشراكات الاستثمارية العالمية عملت على فتح المجالات أمام المستثمرين والشركات الأوزبكية.
ونوه الوزير المخيزيم بالدور المحوري لمنتدى الأعمال الكويتي - الأوزبكي الذي يوفر منصة مباشرة لرجال الأعمال لعقد الشراكات واستكشاف الفرص وبناء المشاريع المشتركة ليكون القطاع الخاص شريكا فاعلا في رسم مستقبل العلاقات الثنائية.
ودعا القطاع الخاص في كلا البلدين إلى ضرورة تحقيق هذه الرؤية المستقبلية عبر الفرص المتاحة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا إلى جانب مجالات الرعاية الصحية والخدمات المالية وما تتضمنه من أسواق مالية وصناديق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
