تونس أمام تحدّي التغيّرات المناخية: دروس من فيضانات المغرب وتحذيرات علمية من المخاطر المقبلة

فيضانات مفاجئة بعد سنوات من الجفاف

أكّد حمدي حشاد أنّ ما شهدته عدد من المدن المغربية يُصنّف علميًا ضمن

الفيضانات الحضرية الناتجة عن

هطول كميات كبيرة من الأمطار في فترة زمنية قصيرة جدًا أحيانًا في أقل من ساعة. وأوضح أنّ هذه الأمطار، رغم أنها قد تبدأ عادية، تتحوّل بسرعة إلى سيول جارفة عندما تتجاوز

طاقة استيعاب شبكات تصريف المياه .

وبيّن الخبير أنّ

سنوات الجفاف الطويلة لا تمنع حدوث فيضانات بل قد تزيد من حدّتها، نظرًا لتصلّب التربة وفقدانها القدرة على امتصاص المياه بسرعة.

العمران العشوائي وذاكرة الأودية

لفت حشاد إلى أنّ أحد أبرز أسباب تفاقم الأضرار يتمثل في

الزحف العمراني داخل مجاري الأودية القديمة والمناطق المنخفضة مذكّرًا بأن

الماء له ذاكرة ، وأن الأودية الجافة قد تعود للجريان فجأة عند توفر الظروف المناخية المناسبة.

كما أشار إلى دور

الأسفلت والخرسانة في منع تسرب المياه إلى الأرض، إضافة إلى

سوء صيانة قنوات تصريف مياه الأمطار التي غالبًا ما تُسدّ بالنفايات والأتربة.

هل يمكن تفادي مثل هذه الكوارث؟

أكّد الخبير المناخي أنّ

الكوارث ليست حتمية بالكامل موضحًا أنّه يمكن الحد من آثارها عبر:

* الصيانة الدورية لشبكات تصريف مياه الأمطار

* حماية مجاري الأودية ومنع البناء داخلها

* الإبقاء على الفضاءات الخضراء والمناطق القابلة لامتصاص المياه

* التخطيط العمراني القائم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من باب نت

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من باب نت

منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 12 دقيقة
منذ ساعتين
جريدة الحرية التونسية منذ 5 ساعات
تونس كوب منذ 7 ساعات
جريدة الحرية التونسية منذ 19 ساعة
موقع المصدر منذ ساعتين
موقع المصدر منذ ساعة
تونس كوب منذ 6 ساعات
موقع المصدر منذ ساعة
تونس كوب منذ 4 ساعات