خرجت إدارة السجن المركزي مول البرݣي بآسفي عن صمتها، لتوضيح ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض السجين (د.ح) للاستفزاز من طرف الموظفين، بعد أن نشرت والدته تسجيلًا يدعي معاناته من اضطرابات نفسية وضغوطات من موظفي المؤسسة وسجناء آخرين.
وأكدت إدارة المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، أن السجين يخضع لمتابعة طبية منتظمة داخل مصحة السجن تحت إشراف طبيب مختص في الأمراض العصبية والنفسية، ويتم التكفل بوضعه الصحي، وفق الضوابط الطبية المعمول بها .
وفي ما يتعلق بادعاءات تعرضه لضغوطات من طرف الموظفين، نفت الإدارة صحة هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن السجين معروف بسوء السلوك والعدوانية ولديه سوابق في إيذاء النفس، كما لا يلتزم بالقواعد التنظيمية داخل المؤسسة، خصوصًا فيما يتعلق بإغلاق باب الغرفة الجماعية التي يقيم بها .
وأوضحت إدارة السجن أن حضور والدة المعني يقتصر على إيداع مبالغ مالية بالمقتصدية لتمكينه من اقتناء حاجياته، دون زيارات مباشرة ، تفاديًا لما يصدر عنه من إساءات في حقها ، مشيرة إلى أنه سبق لها أن صرحت بأن ابنها يعاني من انفصام في الشخصية، معبرة عن رغبتها في إخضاعه للعلاج النفسي قبل الإفراج عنه.
هذا البيان، يأتي في سياق التوضيح والرد على ما اعتبرته إدارة السجن معلومات مغلوطة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة حرصها على حماية حقوق النزلاء وضمان سلامتهم النفسية والجسدية.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
