أعلن الفيزيائيان نيل آشبي وبايجوناث باتلا من المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST) نتائج دراسة جديدة حول الزمن على كوكب المريخ. نشرت النتائج في مجلة The Astronomical Journal، وذكرت أن الساعات المريخية تسبق توقيت الأرض بنحو 477 ميكروثانية في اليوم الواحد. وتوضح الدراسة أن هذا فارق كبير مقارنة بما يُسجل على سطح القمر، مما يبرز حساسية مسألة التوقيت في رحلات الفضاء العميقة. كما أشارت النتائج إلى أن الزمن في النظام الشمسي يخضع للنسبية وأن الفارق الزمني يمكن رصده عبر فترات اقتران مختلفة.
بينت الدراسة أن جاذبية المريخ الأضعف وسرعته المدارية وتأثير الأجرام المحاذية كلها عوامل تساهم في هذا الاختلاف. فالجاذبية الأقل تؤدي إلى تسريع مرور الزمن على سطح المريخ، بينما يضيف شكل المدار وتآثر الكواكب القريبة طيفاً من التذبذبات اليومية قد يصل إلى 226 ميكروثانية. ووفقاً للبحث فإن الزمن ليس ثابتاً بل يتغير بتغير مواضع الجاذبية والسرعة في النظام الشمسي، ما يعكس تطبيقاً عملياً للنسبية العامة لأينشتاين. كما أشار الباحثان إلى أن هذه الظواهر تتبدى عبر سبع فترات اقتران وتؤدي إلى زيادات تدريجية في الزمن بنحو أربعين ميكروثانية لكل فترة.
تأثير الفارق الزمني على المهمات تبرز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
