أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور خالد عمران، تمثل أداة رئيسية للتعامل مع الواقع الإنساني، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع المصري والعالم الإسلامي.
وأوضح أمين الفتوى - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء - أن الفتوى ليست مجرد أحكام نصية، بل وسيلة لتوجيه الإنسان ومساعدته على مواجهة مشكلات الحياة اليومية بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحة.
وأضاف أن فهم الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ضروري لإصدار فتاوى واقعية تلبي احتياجات المواطنين وتحمي مصالحهم وكرامتهم.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تعمل على مواكبة التطورات الحديثة والظروف المتغيرة، وتقديم فتاوى متوازنة تستجيب للتحديات المعاصرة، مثل التطورات التكنولوجية والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مع الحرص على تحقيق التيسير للناس وإرشادهم بما يحقق مصلحة المجتمع والفرد.
وأكد أن هذا النهج يعكس دور الفتوى كجسر بين نصوص الشريعة والواقع المعاصر، بما يضمن استمرار دور الدين في حياة الناس بشكل عملي وهادف.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
