قال حسن الصغير، الدبلوماسي الليبي السابق، إنه مع بدء سريان مهلة الستة أشهر التي فرضتها الإدارة الأمريكية على البعثة قبل الشروع في تغيير السلطة التنفيذية، والتي بدأ عدها التنازلي مع انطلاق الحوار المهيكل، باشر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة محاولاته لإجراء تغيير حكومي.
وأوضح الصغير، في منشور له فيسبوك، أن هذه الخطوة تأتي، وفق توصيفه، في إطار محاولة الإبقاء على الحكومة بشروط عام 2021 التي تم الإخلال بها لاحقا، مشيرا إلى أن عدد الوزارات الشاغرة في حكومة الدبيبة بلغ 16 وزارة، نتيجة استقالات وهروب وإيقافات قضائية.
وأضاف أن من بين أبرز الوزارات الشاغرة وزارات الداخلية والدفاع والخارجية، إلى جانب مناصب أخرى على الهامش، تشمل نائب رئيس وزراء عن الجنوب، ووزارات التعليم والصحة والتخطيط والمرافق والحكم المحلي.
وأشار الصغير إلى أن هذه الحقائب قد تشمل شخصيات مصنفة بانخراطها مع البرلمان بصفة عامة، ومع القوات المسلحة بصفة خاصة، لافتا إلى أن مدى جدية هذا الطرح سيتضح بحلول الرابع والعشرين من ديسمبر، معتبرا أن المعيار سيكون في تحديد ما إذا كانت الخطوة استراتيجية حقيقية أم مجرد تكتيك للمناورة.
هذا المحتوى مقدم من الساعة 24 - ليبيا
