أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إطلاق الإطار المرجعي لـ«الحوار المهيكل»، باعتباره أحد المكونات الأساسية لخريطة الطريق السياسية، التي جرى الإعلان عنها في 21 أغسطس الماضي، بهدف دعم المسار السياسي الشامل، وتعزيز فرص التوافق الوطني، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025.
واختُتِمت أمس الإثنين الجلسات الافتتاحية لـ«الحوار المهيكل»، التي يتوقع أن ينتهي بإعداد «توصيات عملية» قائمة على التوافق من شأنها المساعدة في تهيئة الظروف اللازمة لإجراء انتخابات ذات مصداقية، ووضع حد لسلسلة المراحل الانتقالية المتعاقبة.
الهدف والمبادئ
وأضافت أن الهدف الاستراتيجي لـ«الحوار المهيكل» يتمثل في إنشاء منصة شاملة وتشاركية، تُمكِّن مختلف مكونات المجتمع الليبي من المساهمة في تشكيل العناصر الرئيسية لعملية سياسية، ومعالجة المختنقات التي حالت دون إحراز تقدم في مسار التحول السياسي، من خلال بلورة توصيات توافقية تدعم مسار الانتخابات، وتوحيد المؤسسات، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع والانقسامات القائمة في البلاد.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة أن «الحوار المهيكل» سيسترشد بعدد من المبادئ التوجيهية، أبرزها الملكية الليبية والشمول والشفافية وبناء التوافق والمصلحة الوطنية الجماعية، والالتزام بمبدأ «لا ضرر ولا ضرار».
الهيكل والتركيبة
وأشارت إلى أن الحوار يضم نحو 120 مشاركًا يمثلون مختلف المناطق والتنوعات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الوسط


