تخوض مجموعات ضغط أفريقية مكونة من دبلوماسيين أفارقة ومنتخبين أمريكيين سباقا ضد الزمن؛ لتأمين بديل مقبول لقانون النمو والفرص في أفريقيا (AGOA)، الذي انتهى العمل به في 30 سبتمبر الماضي، والذي وفر لربع قرن تعريفات تفضيلية لدول القارة السمراء.
"حزام النفوذ".. كيف تحوّلت أفريقيا إلى ساحة صراع عالمي مفتوح؟ (إنفوغراف)
وبحسب تقرير لمجلة "جون أفريك"، يسعى مؤيدو AGOA المنتهي جاهدين لجذب انتباه الرئيس دونالد ترمب وإقناعه بأن اتفاقية التجارة التفضيلية ليست معونة، بل أداة لتعزيز فرص العمل والتنافسية والأمن الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وتقول فلوريزيل ليسر، مساعدة الممثل التجاري الأمريكي السابقة لشؤون أفريقيا، والتي ترأس حاليًا جماعة الضغط التجاري في مجلس واشنطن للشركات الأفريقية (CCA)، "إن قانون النمو والفرص في أفريقيا (AGOA) ليس مجرد هبة، بل يُساعد الشركات الأمريكية على تعزيز قدرتها التنافسية عالميًا، ويدعم أكثر من 300 ألف وظيفة سنويًا، بأجور تُقدّر بنحو 1.8 مليار دولار، فضلا عن توفيره للمستهلكين الأمريكيين ما يقرب من مليار دولار سنويًا"، وفق تعبيرها.
قانون جديد
هذه المعطيات قدمتها ليسر خلال إحاطة إعلامية في 10 ديسمبر الحالي، في مستهل ثلاثة أيام من الضغط المكثف، بهدف الحصول على موافقة سريعة من الكونغرس على تشريع جديد يُمدّد البرنامج لثلاث سنوات قادمة، حتى نهاية ولاية دونالد ترامب.
بين فرص واشنطن ومخاوف أفريقيا.. قانون "أغوا" الأمريكي "على المحك"
وتقول "جون أفريك" إن مشروع القانون، الذي تمّ تبسيطه عمدًا للحدّ من المعارضة السياسية، وقدّمه جيسون سميث، الرئيس الجمهوري للجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب عن ولاية ميسوري، حظي بموافقة اللجنة بسهولة في 10 ديسمبر/كانون الأول. وصوّت ضدّه ثلاثة ديمقراطيين فقط من مؤيدي الحمائية التجارية بسبب استيائهم من انتهاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
