كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نوايا إدارته تجاه فنزويلا، في منشور لافت على وسائل التواصل الاجتماعي، بدا فيه أنه يتجاوز الخطاب الرسمي المتعلق بمكافحة تهريب المخدرات، ليعلن أهدافا أوسع تتعلق بتغيير النظام والسيطرة على الموارد.
تصعيد ترامب ضد فنزويلا وقال ترامب إن فنزويلا محاصرة بالكامل بأكبر أسطول جرى تجميعه في تاريخ أميركا الجنوبية، في إشارة إلى الوجود العسكري الأميركي المكثف في البحر الكاريبي قبالة السواحل الفنزويلية، وهو انتشار مستمر منذ أشهر.
ووفق الرواية الرسمية، يأتي هذا الوجود ضمن مهمة لمكافحة تهريب المخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة، بما يشمل استهداف قوارب يُشتبه في تورطها بهذه الأنشطة عبر ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة.
غير أن ترامب أضاف أن القوات الأميركية ستبقى في المنطقة إلى أن تعيد فنزويلا إلى أميركا كل النفط والأراضي والأصول الأخرى التي سرقتها منا، معتبرا أن نظام الرئيس نيكولاس مادورو غير شرعي، ويتهمه باستخدام عائدات النفط لتمويل الإرهاب المرتبط بالمخدرات، والاتجار بالبشر، وجرائم القتل والخطف.
العلاقات النفطية وتعيد هذه التصريحات إلى الواجهة تاريخ العلاقات النفطية بين البلدين، إذ كانت الولايات المتحدة مستوردا رئيسيا للنفط الفنزويلي، وكانت شركات أميركية تدير عمليات الاستخراج والتكرير، قبل أن تُقدم فنزويلا، في عهد الرئيس الراحل هوغو تشافيز، على تأميم أصول شركات النفط الأجنبية في مطلع الألفية.
وبحسب تحليل شبكة سكاي نيوز البريطانية، فإن خطاب ترامب يكشف عن 3 أهداف رئيسية للسياسة الأميركية تجاه فنزويلا:
إسقاط نظام مادورو ودعم حكومة موالية لواشنطن.
استعادة النفوذ في قطاع النفط عبر شراكات تجارية.
منع تهريب المخدرات والبشر إلى الولايات المتحدة.
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
