وجدد المجلس، في بيان له اليوم الاربعاء، بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة عشرة للثورة، التزامه الراسخ بمواصلة العمل الجادّ والمسؤول في خدمة الوطن والمواطن، وفاء لتضحيات الشهداء الأبرار، وصونًا لمكاسب الثورة وإصرارًا لا يُلين على ترسيخ مسار الدولة العادلة الديمقراطية التي ضحّوا من أجلها.
كما اعتبر أنّ ثورة 17 ديسمبر لسنة 2010، تعد محطَّة تاريخية فاصلة، شكَّلت منعطفًا حاسمًا في مسار تونس الحديث، وأرست خيارَ القطع مع عهد الاستبداد، والمضي في تأسيسَ دولة القانون التي تقوم على الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية .
وبعد أن استحضر مسارَ السنوات التي أعقبت الثورة، أقرّ المجلس في بيانه، بأنّ البلاد شهدت أزماتٍ متراكمةٍ على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كشفت عن قصور المنظومات السابقة في تحقيق الأهداف الجوهرية للثورة، وأدَّت إلى تعطيل مسارات الإصلاح وتعميق الفوارق الجهوية والاجتماعية.
واعتبر في هذا الإطار، أنَّ يوم 25 جويلية 2021 مثَّل محطةً مفصليةً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
