طفرة نوعية في تدبير الحياة المهنية لموظفي الأمن الوطني خلال 2025

كشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن حصيلة منجزاتها برسم سنة 2025، والتي تميزت بطفرة نوعية في تدبير الحياة المهنية لمنتسبيها، مرسخةً مقاربة مندمجة تجمع بين تحديث منظومة التوظيف، وتوطيد آليات الحكامة والتخليق، وتعزيز الرعاية الصحية والاجتماعية لأسرة الأمن الوطني.

التوظيف والتكوين.. الاستثمار في الرأسمال البشري

و في سياق تفعيل ميثاقها الجديد للتوظيف والتكوين، شهدت سنة 2025 استدعاء 4693 موظفاً جديداً لتلقي التداريب الأساسية بالمعهد الملكي للشرطة ومدارسه التابعة، لفترات تتراوح بين 6 أشهر وسنتين. كما أطلقت المديرية 6 مباريات خارجية لتوظيف 6733 موظفاً بمختلف الرتب، اعتمدت فيها على الرقمنة والشفافية لضمان تكافؤ الفرص.

وعلى مستوى تقوية القدرات، استفاد 10.249 موظفاً من برامج تكوينية متنوعة، شملت التكوين الأساسي (69%)، والمستمر (18%)، والتخصصي (13%). وتوّجت هذه المجهودات بتعيين 6450 خريجاً جديداً من الجيل الحديث بمختلف المصالح، توزعوا بين الزي الرسمي (3970) والزي المدني (2480).

الحكامة والتحفيز.. تكريس الاستحقاق وحماية الموظف

و اعتمدت المديرية مقاربة "التحفيز كرافعة للاداء"، حيث تم الإعلان عن الترقية السنوية برسم 2024 التي استفاد منها 10.393 شرطياً، مع استكمال دراسة ملفات 14.041 مرشحاً لترقية سنة 2025. كما شملت الالتفاتات الملكية والمهنية توشيح 353 موظفاً بأوسمة ملكية، ومنح 8 ترقيات استثنائية تقديراً لروح التضحية.

وفي شق الحركية والإنصاف، تمت الاستجابة لـ 6601 طلب انتقال، وتفعيل مبدأ "حماية الدولة" لفائدة 2661 موظفاً تعرضوا لاعتداءات أثناء مزاولتهم لمهامهم. كما قامت "اللجنة المركزية للتظلمات" بمراجعة وإلغاء 31% من الجزاءات التأديبية المتخذة، تحقيقاً للعدالة الإدارية.

التخليق والمساءلة.. ربط المسؤولية بالمحاسبة

و واصلت مصالح الأمن تكريس قيم النزاهة، حيث تمت معالجة 7270 ملفاً إدارياً أسفرت عن 1019 عقوبة تأديبية. وباشرت لجان التفتيش 450 بحثاً إدارياً، خلصت 8 أبحاث منها إلى وجود شبهات جنائية أحيلت على القضاء، مما يعكس حزم المؤسسة في التصدي للتجاوزات المهنية.

الرعاية الاجتماعية والصحية.. جيل جديد من الخدمات

و عرفت سنة 2025 تحولاً هيكلياً بترقية مصالح العمل الاجتماعي إلى "مصالح ولائية" لتقريب الخدمات من الموظفين وأسرهم. وقد شمل الدعم المادي المباشر 1610 مستفيداً من حالات الإصابات البليغة، و4226 أرملة، و572 متقاعداً. ومن أبرز المنجزات، تعميم التغطية الصحية التكميلية لتشمل لأول مرة الأرامل والمتقاعدين وأيتام الأمن الوطني.

وفي الجانب الروحي والتربوي، استفاد 286 شخصاً من فريضة الحج، و4044 طفلاً من المخيمات الصيفية. كما تم تكريس ثقافة التميز بصرف منح دراسية بقيمة 50 ألف درهم لـ 25 طالباً متفوقاً من أبناء الموظفين، وتوقيع اتفاقيات لتجهيز القاعات الرياضية بالمصالح الأمنية.

المؤشرات الصحية والعمل الإنساني

و سجلت المفتشية الصحية حصيلة طبية مكثفة بلغت 176.312 تدخلاً طبياً، شملت الطب العام والتخصصي والدعم النفسي. وفي بعد إنساني وحقوقي، ساهم 2596 شرطياً في حملات التبرع بالدم، بينما قامت الأطقم الطبية بـ 2007 زيارة مراقبة لأماكن الإيداع وتحت الحراسة النظرية، لضمان السلامة الصحية للمحرومين من الحرية، انسجاماً مع المعايير الحقوقية الوطنية والدولية.


هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة كفى

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
هسبريس منذ 8 ساعات
هسبريس منذ 10 ساعات
صحيفة الأسبوع الصحفي منذ ساعة
صحيفة الأسبوع الصحفي منذ 3 ساعات
2M.ma منذ 8 ساعات
هسبريس منذ 3 ساعات
أشطاري 24 منذ 4 ساعات
هسبريس منذ 10 ساعات